عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقص الأدوية بمستشفيات التأمين الصحى في الدقهلية أزمة تهدد حياة المرضى

مستشفى التأمين الصحى
مستشفى التأمين الصحى

 لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية المتكاملة، وفقًا لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التى تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافى العادل، وتخصص الدولة نسبة من الإنفاق الحكومى للصحة لا تقل عن 3% من الناتج القومى الإجمالي تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية. 

 وتلتزم الدولة بإقامة نظام تأمين صحى شامل لجميع المصريين يغطى كل الأمراض، وينظم القانون إسهام المواطنين فى اشتراكاته، أو إعفائهم منها طبقًا لمعدلات دخولهم، ويجرم الامتناع عن تقديم العلاج بأشكاله المختلفة لكل إنسان فى حالات الطوارئ، أو الخطر على الحياة.

 لكن في الحقيقة يعيش المواطنون في محافظة الدقهلية معاناة، بسبب نقص الأدوية، سواء الأساسية، أو البديلة المتوفرة، والانتظار لساعات طوال في أروقة مستشفيات التأمين الصحي؛ للحصول على دورهم في الكشف والحصول على العلاج، فضلًا عن  تكدس المواطنين بالعيادات وزحام لا يليق بمريض في هذه المرحلة العمرية، سواء للكشف، أو لتجديد دفتر التأمين الصحى، الذي أصبح تجديده إلزاميًا سنويًا بقرار أثار غضب المواطنين من مرتادي عيادات ومستشفيات التأمين الصحى.

 وشكا المرضى من سوء معاملة الموظفين وأفراد الأمن، فضلاً عن سوء حالة معظم عيادات التأمين الصحى. 

 وأكد المرضى المترددون على مستشفيات التأمين الصحى بالدقهلية، إن هذا الأمر يستلزم ضرورة اتخاذ ما يلزم من أجل توفير الأدوية والمستلزمات الطبية كافة لصالح أصحاب الأمراض المزمنة، من خلال مراجعة الاحتياجات كافة، مشددين على ضرورة تسهيل إجراءات الحصول على الأدوية من خلال التأمين الصحي، أو العلاج على نفقة الدولة. خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، مثل القلب والكُلى والأورام والسكر وغيرها.

 وأكدت مها محمود، موظفة، وأحد منتفعي التأمين الصحي بالدقهلية، معاناة العاملين بالدولة وأصحاب المعاشات من نقص بعض الأدوية بالتأمين الصحي بالدقهلية.

 وأضافت وللأسف معظم هذه الأصناف غير الموجودة تخص أصحاب الأمراض المزمنة كالضغط والسكر ومرضى العظام مما ينتج عنه قيامهم بالشراء على نفقتهم الخاصة من الصيدليات الخاصة بالرغم من خصم مبالغ كبيرة لصالح التأمين الصحي من مرتباتهم.

 وطالبت بضرورة توفير الأدوية الضرورية في مستشفيات التأمين الطبي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان توافر العلاج لجميع المرضى بشكل فعال ومنتظم .

 ويقول ابراهيم محمد السيد، على المعاش، وأحد منتفعي التأمين الصحي بالدقهلية، إننا نعاني بسبب نفاد الأدوية المستمر، والانتظار لساعات طويلة حتى وصول الأطباء لنقص عدد الأطباء المتعاقدين بالتأمين الصحي بالدقهلية ورفض التعاقد مع أطباء جدد في تخصصات مختلفة وقد يضطر البعض منهم للمغادرة من طول الفترة.

 وأكد صابر أحمد الشحات، على المعاش، أن معاناته مع التأمين الصحي بالدقهلية بدأت بعد خروجه للمعاش وحاجته للعلاج وعمل بعض الفحوصات الطبية، مشيراً إلى أن «عيادات التأمين الصحى باتت بلا أطباء ولا خدمات طبية ولا أدوية للأسف الشديد»، بحسب وصفه، مستطردًا «إحنا مش قادرين نتعالج في المستشفيات الخاصة، إحنا ناس غلابة وحالتنا على الله، يا ريت وزير الصحة يبص شوية لعيادات التأمين الصحى وتوفير خدمة طبية آدمية تليق بالإنسان».

 وقال محمد مصطفى حبيب، على المعاش، وأحد  المترددين على التأمين الصحى بالدقهلية، إنه توجه إلى إحدى مستشفىات التأمين الصحى مرات عدة لصرف علاجه الشهرى إلا أنه فوجئ بعدم وجود العلاج ونقصه الشديد ولم يتمكن أى من المرضى من صرفه.

 وأضاف، أنه ذهب إلى الطبيب المسؤول للاستفسار عن سبب عدم وجود العلاج، فأكد له وجود نقص شديد فى الأدوية وعدم توريدها إلى المستشفى، وأن الكمية التى كانت بالمستشفى تم توزيعها على المرضى.