رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقيب الفلاحين يناشد الرئيس بالتدخل لحل أزمة الأسمدة

نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين

ناشد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل الفوري لحل ازمة إرتفاع أسعار الاسمدة في السوق الحرة وعدم توفرها حيث وصل سعر طن الأسمدة إلى 17 ألف جنيه في ارتفاع غير مسبوق.

وأضاف أنه يجب إعادة النظر في منظومه توزيع الأسمدة الكيماوية المدعمة وكيفية توفيرها في السوق الحرة بأسعار معقولة حيث لا تصل الأسمدة المدعمة لمن يستحقها بالصورة المرضية وتتجه مصانع الأسمدة لتصديرها دون مراعاة للاحتياجات المحلية مما دفع أسعار الأسمدة لارتفاعات جنونية حيث وصل سعر شيكارة الاسمده اليوريا زنة الـ50 كيلو  إلى 850 جنيها لأول مره في تاريخ مصر مع عدم توفرها مما يؤثر بشكل سلبي في الإنتاج الزراعي ويسهم في ارتفاع الأسعار  في ظل زيادة حجم صادرات الأسمدة الكيماوية للخارج وعدم توفر بيانات صحيحه لحصص الأسمدة المدعمة رغم أن مصانع الأسمدة تحصل على دعم الدولة من الطاقه والكهرباء في مقابل توريد 55% من إنتاجها لوزارة الزراعه لتوزيعه كسماد مدعم وضخ كميات مناسبة للسوق الحرة بأسعار معقولة.

وأشار أبوصدام إلى أنه رغم الاهتمام الكبير من القيادة السياسية لتوفير الدعم للفلاحين تحقيقا للأمن الغذائي  إلا أن تقاعس مسؤلي الزراعة المعنيين لأداء واجبهم  يسهم في إهدار جهود الدولة الكبيرة لتحقيق التنمية و الازدهار الزراعي.
مشيرا إلى أن فرق السعر الكبير بين سعر الأسمدة المدعمة والتي لا يتجاوز سعر الطن لـ5 آلاف جنيه وبين سعر الطن في السوق الحرة والذي يصل إلى 17 ألف جنيه بفرق سعر يصل إلى 12 ألف جنيه في الطن الواحد هو دعوة للفساد.

ولفت أبوصدام  إلى أن الأسمدة الكيماوية المدعمه توزع فقط على أصحاب الحيازات والتي يقل عددها عن 6 ملايين حيازة، موضحا أن الـ30 مليار جنيه التي تتغنى بها وزارة الزراعة دعم سنوي للفلاحين في صورة أسمدة توزع لغير مستحقيها.
مطالبا الجهات الرقابيه ببذل كل الجهد لتصحيح هذا المسار والعمل على قطع أيدي الفاسدين وتوصيل الدعم للمستحقين.

وأكد أبوصدام أن الدولة تسعى بكل جهد لزيادة إنتاج الأسمدة سواء بتطوير المصانع ودعمها أو فتح مصانع جديدة كمجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة لتوفير الأسمدة للسوق المحلي وتصدير الفائض للخارج لزيادة دخل الدولة من العملة الصعبة.
حيث تجاوزت صادرات مصر من الأسمدة ما قيمته 6 مليارات دولار عام 2023 
واحتلت مصر المركز الأول عربيا والسابع عالميا في إنتاج سماد اليوريا  وننتج نحو 8 ملايين طن من الأسمدة النيتروجينة و4 ملايين طن  من الأسمدة الفوسفاتية كل عام.
ورغم أن الدولة أكدت أنها مستمرة في دعم  الأسمدة الزراعية على خلاف الشائعات  التي تروج لعكس ذلك لتخفيف الأعباء عن الفلاحين وتحقيق الأمن الغذائى إلا أن طريقة توزيع هذه الأسمدة لا ترقى لتحقيق الهدف منها مناشدا كل المعنيين للتكاتف لتصويب هذا الوضع الذي يستنزف موارد الدولة على صورة دعم للقطاع الزراعي غالبا ما يقع في أيدي من لا يستحقون.