رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

تفاصيل اللقاء الروحي المقبل للأقباط الأرثوذكس في أسوان

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

 يعقد الأنبا بيشوي أسقف أسوان وتوابعها، غدًا الجمعة، فعاليات وأنشطة الأقباط الأرثوذكس من خلال الاجتماع العام بالتزامن مع  بدء الأسبوع السابع من الخمسين المقدسة، وذلك بمقر كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل في تمام الساعة السابعة مساءً.  

 ومن المقرر أن يتناول اللقاء تناول تفسير أحد مزامير الكتاب المقدس وشرح بعض الآيات المتعلقة بالأحداث التي تشهدها الكنيسة، ومن المقرر مشاركة خورس الشمامسة ولفيف من الآباء الكهنة

 يبدأ الأقباط اليوم الأسبوع السباع والأخير من الفترة الروحية المنحصرة بين عيدي الفصح والعنصرة  المعروفة بـ" الخمسين المقدسة" والمقرر إقامته 23 يونيو الجاري.

 تحتل هذه الأيام مكانة روحية كبيرة وتعتبرها الكنيسة فرحة القيامة الممتدة والمستمرة التي حفظت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط وتتمتع بطقوس خاصة يغلب عليه الطابع الفرايحي، وهى أيام روحية يعتز بها الأقباط، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح.

 

“دورة القيامة” طقس الخمسين في الكنيسة:

 كانت "دورة القيامة" هى الطقس المميز بهذه الفترة وأصبحت داخل الهيكل فقط فيما بعد تحديدًا بعد اليوم الـ39 من مدة الخمسين، كما غلب الطابع "الفريحي"، ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، وأقيمت على مدار الأسابيع السابعة الصلوان بحضور الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة والمصلين وأبناء الكنيسة. 

 شهدت الخمسين أحداثًا كثيرة وقسمت إلى ٤٠ يومًا قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ أيام بعد الصعود، وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس على التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي اسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي اسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.

أحداث أسابيع الخمسين:

 مرت الكنيسة على مدار أسابيع هذه الفترة قصص أحداث مؤثرة  وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل أسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحد الخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور، ثم الإيمان وعيد الصعود، والعنصرة، وتعتبر أيام احتفالات وإعلان الفرحة الروحية وتعلو الألحان الفريحية.

مناسبات يعيشها الأقباط الأرثوذكس:

 احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس الماضي، بعيد الصعود الإلهي التي تعد ناقوسًا لبدء دورة القيامة داخل الهيكل، وجاءت هذه الفعاليات بعدما شهد الأقباط احتفال السبت 1 يونيو الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، الذي يتفرد به الأقباط من تراث وتاريخ عريق.