رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

وسائل إعلام تكشف حقيقة الماضي النازي لأسرة نائب مستشار ألمانيا

بوابة الوفد الإلكترونية

خدم اثنان من أقارب نائب المستشار وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك ضابطين في قوات ألمانيا النازية، وكان جده الأكبر مجرم حرب مدانا، حسبما أفادت مجلة Bunte الألمانية.

 

وقالت المجلة في مقال نشر اليوم الأربعاء إن جد روبرت هابيك، كورت غرانتزو (1912-1952) كان يحمل رتبة "أوبرشتورم فوهرر" (تعادل ملازم أول) في "كتيبة العاصفة" في الرايخ الثالث.

 

أما جده الأكبر والتر غرانتزو (1887-1952) فكان ينتمي إلى الدائرة الأضيق لقيادة ألمانيا النازية، وكانت تربطه صداقة بوزير الدعاية النازي سيئ الصيت جوزيف غوبلز، وكان يحمل رتبة "بريغاديه فوهرر" (قائد لواء) في قوات الأمن الخاصة "إس إس" وأدين كمجرم حرب.

 

وأشارت المجلة إلى أن هابيك، الذي أعرب عن قلقه إزاء التحول نحو اليمين في الانتخابات الأخيرة إلى البرلمان الأوروبي، وقال مؤخرا إن "الحرية والديمقراطية تتعرضان لضغوط لم نشهدها منذ عقود"، "يخشى أن تتكرر أسوأ فترة في تاريخ ألمانيا وأن يستولي النازيون على السلطة مرة أخرى، وهذا الخوف متجذر في تاريخ عائلته".

 

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "بيلد" نقلا عن وثائق تاريخية أن جد وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الذي تتحدث عنه كثيرا خلال المناسبات، كان نازيا وخدم في الجيش الألماني "الفيرماخت".

 

وحسب المجلة، فقد أظهرت الوثائق أن فالديمار باربوك لم يكن مجرد ضابط، بل كان أيضا مؤيدا نشطا للاشتراكية القومية"، وأنه قرأ كتاب هتلر "كفاحي" ودعم النظام النازي بالكامل.

 

مواجهات داخل الكنيست بين الشرطة ومطالبين برحيل نتنياهو

 

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مواجهات وقعت بين حرس الكنيست وعدد من الحاضرين في منصة الضيوف من الداعين لإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

وأفادت التقارير أن المواجهات اندلعت بعدما رفع عدد من المحتجين لافتات ورددوا شعارات تطالب برحيل نتنياهو وحكومته. وأكدت المصادر أن حرس الكنيست تدخل لفض الاحتجاجات، مما أدى إلى اشتباكات بين الجانبين.

 

وشهدت الجلسة توتراً كبيراً، حيث اضطر رئيس الكنيست إلى تعليق الجلسة لفترة قصيرة حتى تم إخراج المحتجين من القاعة. وأعرب بعض أعضاء الكنيست عن استيائهم من الطريقة التي تم بها التعامل مع المحتجين، معتبرين أن من حق المواطنين التعبير عن آرائهم بشكل سلمي داخل المؤسسة التشريعية.

 

من جانبها، دعت المعارضة الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق في الحادثة، مؤكدة على ضرورة احترام حقوق المتظاهرين في التعبير عن رفضهم لسياسات الحكومة الحالية. وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن استخدام القوة ضد المحتجين.

 

يأتي هذا الحادث في ظل أجواء سياسية مشحونة في إسرائيل، حيث تشهد البلاد احتجاجات مستمرة ضد سياسات نتنياهو وحكومته، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والأمنية.