مصرع شاب غرق بمياه البحر بالكيلو 21 في الإسكندرية
لقي شاب مصرعه غرقاً أثناء الاستحمام بمنطقة غير مخصصة للسباحة عند لسان الكيلو 21 بحي العجمي غرب الإسكندرية، فيما تواصل قوات الإنقاذ النهري البحث عن جثمانه
كانت قد تلقت شرطة النجدة بلاغا من الأهالي يفيد تعرض شاب للغرق بمنطقة غير شاطئية تقع بلسان الكيلو 21 بنطاق حي العجمي.
انتقل ضباط الشرطة وقوات الإنقاذ النهري رفقة سيارة الإسعاف إلى الشاطئ المشار إليه، وتبين من الفحص غرق "محمد سعيد عنتر" 22 عاما، عقب نززولة البحر فى المياه بمنطقة غير مخصصة للسباحة بعدما جرفته الأمواج ولم يعثر على جثمانه حتى الآن.
تم الدفع بعدد من الغواصين رفقة فريق الإنقاذ النهري للبحث عن جثمان الشاب الغريق، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
وأوضح إيهاب المالحي، قائد فريق "غواصين الخير" بالإسكندرية، إنه سيجرى الدفع بعدد من الغواصين رفقة فريق الإنقاذ النهري للبحث عن جثمان الشاب الغريق.
كانت قد شهدت شواطئ البحر بالإسكندرية، إقبالًا كبيرًا من المواطنين الذين توافدوا عليها منذ الساعات الأولى من صباح ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
ورفعت الإدارة الرايات الصفراء على شواطئ القطاع الشرقي للمدينة، والتي تعني أن السباحة مسموح بها ولكن مع الحذر، بينما رفعت الرايات الحمراء على شواطئ القطاع الغربي، والتي تعني أن السباحة ممنوعة بسبب اضطراب حالة البحر.
وتعتبر الرايات وسيلة تحذير للمصطافين للتعبير عن حالة البحر، إذ تعني الرايات الحمراء عدم النزول إلى البحر نهائياً، والصفراء أن البحر متاح للنزول مع توخي الحيطة والحذر، والخضراء تعني أن البحر آمن ومتاح للنزول.