عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس الروسي: علاقات الصداقة مع كوريا الشمالية تعود إلى أكثر من سبعة عقود

 فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

 

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن علاقات الصداقة وحسن الجوار بين روسيا وكوريا الشمالية القائمة على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والثقة تعود إلى أكثر من سبعة عقود وهي غنية بالتقاليد التاريخية المجيدة.

وأضاف الرئيس الروسي - في تصريحات له قبيل زيارته اليوم الثلاثاء لكوريا الشمالية وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك " - إن زيارتي الأولى إلى بيونج يانج في عام 2000 وزيارة العودة التي قام بها رئيس لجنة دفاع الدولة في جمهورية كوريا الشمالية كيم جونج إيل، إلى روسيا في العام التالي، أصبحت معالم مهمة جديدة في العلاقات بين البلدين، ثم حددت الإعلانات الثنائية الموقّعة الأولويات والاتجاهات الرئيسية لشراكتنا الإبداعية المتعددة الأوجه للسنوات المقبلة.

وأكد بوتين أن روسيا وكوريا الشمالية تعملان بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه، مضيفا "اليوم وكما كان من قبل تعمل روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه".

وأشار إلى استعداد روسيا للتعاون الوثيق لجعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية واستقرار، مضيفا للقيام بذلك، سنعمل على تطوير آليات بديلة للتجارة والتسويات المتبادلة التي لا يسيطر عليها الغرب، وسنقاوم بشكل مشترك القيود الأحادية غير المشروعة، وفي الوقت نفسه، بناء هيكل للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في أوراسيا.

وأضاف بوتين سوف نقوم بتطوير التفاعل الإنساني بين البلدين وتهدف الخطط إلى تكثيف التنقل الأكاديمي بين الجامعات الروسية والكورية وزيادة الرحلات السياحية المتبادلة والتبادل الثقافي والتعليمي والشبابي والرياضي، مبينا أن كل ما "يضفي الطابع الإنساني" على التواصل بين الدول والشعوب يقوي الثقة والتفاهم المتبادل.

وقال بوتين إنه على ثقة تامة بأنه من خلال الجهود المشتركة سنكون قادرين على الارتقاء بالتفاعل الثنائي إلى مستوى أعلى مما سيسهم في تطوير التعاون متبادل المنفعة والمتساوي بين روسيا وكوريا الديمقراطية، وتعزيز سيادتنا، وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية، وتطوير الاتصالات في المجال الإنساني وتحسين رفاهية مواطني الدولتين في نهاية المطاف.