عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مستشارة شيخ الأزهر تقدم «نساء مشرقات» لتسليط الضوء على النماذج النسائية المشرفة

بوابة الوفد الإلكترونية

بثَّت خدمة الرسائل الإعلامية للوافدين، الإشراقة الأولى من برنامج «نساء مشرقات» للدكتور نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على النماذج المشرقة من النساء  اللاتي انتصرن على الحياة المادية وجعلن الإيمان سلعتهن في الثقة بالله والقرب منه، حتى نستلهم منهن القوة في مواجهة صعاب الحياة.


تناولت الدكتورة نهلة الصعيدي في إشراقتها  الأولى من البرنامج  نموذج «سيدة العرب السيدة هاجر عليها السلام» زوجة سيدنا إبراهيم الخليل -عليه السلام- كمثال للزوجة المطيعة لزوجها، والأم الحانية لابنها، الحاملة للأمانة، الصادقة عملًا ونيَّة، متخذة من قصتها مقولة «إذن لا يضيعنا» في التغلب على صعوبات الحياة.

 

قصة السيدة هاجر


واستعرضت د.نهلة قصة السيدة هاجر مشيرة إلى موقفها مع سيدنا إبراهيم عندما تركها في صحراء قاحلة لا أنيس حولها ولا جليس، وقولها له: «إذن لا يضيعنا» قائلة إن هذه الكلمة درس لكل امرأة فوضت أمرها لله مؤمنة به، متوكلة عليه فوجود الله والإيمان به من البدهات التي يدركها الإنسان بفطرته، وهو ما يتفق مع الفكر السليم، وفي هذا معنى أعمق من ذلك فلو خُلي الإنسان بينه وفطرته لهدته للصواب بالإيمان بالله، ومن أحسن ظنه بالله جبر خاطره وأعانه.


وبينت مستشارة شيخ الأزهر أن في قولها: «إذن لا يضيعنا» درس لكل امرأة أصابتها مصائب الدنيا وأعيتها أعباؤها فتخلى عنها الأهل والأحباب والأصحاب، وتركتها الحياة وحيدة تجابه الصعاب وتقاوم مشقتها، وفيها درس لكل امرأة طُلقت، أو ترملت، ولكل فتاة لم تتزوج، وظنت أن الحياة انتهت عند هذا الحد، وكذا في مقولتها (إذن لا يضيعنا) لمسة حانية لكل يأس في هذه الحياة، ولكل فاقد أمل، فالذي خلق الخلق لن يضيع من خلق.

وأكدت مستشارة شيخ الأزهر أننا لو فهمنا تلك الحقيقة (إذن لا يضيعنا) لو جدنا الطمأنينة ولما اغتممنا لما يصيبنا ولما شعرنا بالتوجس من أحداث الدنيا وتقلباتها.

 

على الجانب الآخر أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن تنظيم مسابقة ثقافية للحج والعمرة  لعام 1445هـ، برعاية  فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف عام لفضيلة أ. د. محمد الضويني وكيل الأزهر، ورئاسة أ. د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والإشراف التنفيذي أ.د. إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، وذلك في إطار تكثيف الأنشطة الثقافية والمعرفية للجمهور؛ من أجل تحقيق رؤية الأزهر الشريف العلمية والدعوية، عبر استخدام الأدوات والوسائل الإلكترونية الحديثة التي تيسر وتبسط المفاهيم الدينية وتشجع على القراءة والبحث والمعرفة.