رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ضبط مُتهم أدار كياناً تعليمياً غير مُرخص

بوابة الوفد الإلكترونية

تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط ‏أحد الأشخاص بالقاهرة لقيامه ‏بإدارة كيان تعليمي بدون ترخيص ‏للنصب والإحتيال على المواطنين.‏

اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع

 

فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية ‏لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ‏جرائم النصب والإحتيال على المواطنين ‏بقصد الإستيلاء على أموالهم..فقد أكدت معلومات ‏وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة ‏جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (أحد الأشخاص) بإدارة ‏كيان تعليمى"بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة ‏بالقاهرة للنصب والإحتيال على المواطنين ومنحهم شهادات دراسية ‏فى مجال التسويق الإلكترونى وإيهامهم بأن تلك الشهادات معتمدة ‏‎-‎على خلاف الحقيقة- مقابل مبالغ مالية، والترويج لنشاطه عبر ‏‏"الإنترنت".‏

 عقب تقنين الإجراءاتتم ضبطه، وبحوزته(شهادات ‏‏"خالية البيانات" –أكلاشيهات – ‏مطبوعات دعائية).‏

 تم إتخاذ الإجراءات القانونية.‏

وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة ‏بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في ‏التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم ‏فادي.ف بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته ‏بالشروع في قتل قريبته المُسنة طمعاً ‏في المال.‏

وشمل الحُكم إلزام المُدان بالمصاريف ‏الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية ‏للمحكمة المدنية المختصة. ‏

صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي ‏السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين ‏خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع ‏لبيب، وبحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل ‏وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين ‏السر. ‏

وأسندت النيابة العامة للمتهم فادي.ف ‏أنه في يوم 29 سبتمبر 2022 شرع في قتل ‏المجني عليها نعمات زكي، عمداً مع سبق ‏الإصرار بأن عقد العزم فوضع مُخططاً، ‏أنفذه بالصعود لمسكنها، مُستغلاً علاقته ‏بها (وجود صلة قرابة).‏

وطرق الباب، فالتقته المجني عليها ‏مُحتالاً بحيلة انطلت عليها إذ طالبها ‏ببعض مستلزمات الطعام، مغتنم ‏اطمئنانها له، فاستدارت عنه آمنة له، ‏تاركةً أياه بباب مسكنها. ‏

وما أن لبت مطلبه وعادت له أنقض ‏عليها خانقاً إياها غدراً بيديه، ‏منتهزاً عجزها عن كبح جماحه، موقعاً ‏إياها أرضاً، فحدثت إصاباتها بالرأس ‏التي تأيدت طبياً بالأوراق، فتمكن منها ‏جالساً فوقها حتى أغشي عليها، فدلف ‏إلى سكنها. ‏

وإبان عودته من داخله، ضغط بساقه على ‏عنقها، للتأكد من إزهاق روحها ملتفتاً ‏عن كبر سنها، متوارياً عن شيخوختها، ‏مُحدثاً إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب ‏الشرعي. ‏

وجاء ذلك بقصد قتلها، إلا أنه خاب اثر ‏جريمته لسببٍ لا دخل لإرادته فيه وهو ‏تدارك المجني عليها بالعلاج.‏

وارتبط ذلك بجنحة تتمثل في سرقة المبالغ ‏المالية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة ‏للمجني عليه إبراهيم عايد "نجل المجني عليها".