دمج أساليب التكنولوجيا المتطورة في النظام التعليمي بالمدارس

أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، دمج التكنولوجيا في النظام التعليمي لتوفير بيئة تعليمية متطورة غير تقليدية في المدارس. 

جاء ذلك خلال حضور وزير التربية والتعليم اليوم الأحد حفل تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية (معلم مبتكر من أجل الغد) لإنشاء المحتوى الرقمي. 

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ضرورة استخدام البنية الأساسية لهذه التكنولوجيا المتقدمة أفضل استخدام. 

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الطالب يبني من خلال التكنولوجيا خبراته التعليمية، عن طريق تعلمه كيفية استخدام المصادر المتعددة والمتنوعة للمعرفة. 

ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة معرفة جميع وسائل التكنولوجيا المساعدة ليصل إلى المعلومة بنفسه لتحسين نوعية التعليم وزيادة فعاليته. 

استخدام التكنولوجيا في التعليم ضرورة

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التكنولوجيا المتقدمة أصبحت من ضرورات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بل ومن ضرورات الأمن القومي، وبالتالي فلم يعد من الممكن أبدًا أن نتخلف عن هذا العصر. 

ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن نقطة البدء هي إعداد الكوادر القادرة على إنجاز هذا التحول الكبير، ويتطلب ذلك معلمًا عصريًا يجيد التعامل مع آليات العصر، ويتقن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة المتقدمة، 

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن الثورة التكنولوجية غيّرت من مواصفات الخريج وفق متطلبات سوق العمل، وامتلاك القدرات والمهارات فى استخدام التكنولوجيا.

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الثورة التكنولوجية المتسارعة ساهمت فى تعليم أبنائنا الطلاب بطرق مختلفة عن تعليمنا فى السابق. 

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ظل الذكاء الاصطناعي والثورات الصناعية والتي كان لها دور كبير في تغيير دور المعلم، لكنها لم تلغيه، حيث أصبح المعلم مرشدًا وموجهًا وليس ملقنًا، وأن المعلم هو القوة الدافعة للتعلم. 
ونوه وزير التربية والتعليم بضرورة تعليم الطلاب المعرفة الإجرائية في ضوء الفكر التربوي، موضحًا أن مواصفات الخريج تغيرت في ضوء متطلبات سوق العمل وفي ظل ظهور وظائف جديدة واختفاء أخرى، لذا تعمل الوزارة على إعداد الطلاب لذلك. 
وأكد وزير التربية والتعليم أن الخطة الاستراتيجية 2024-2025 ترتكز على بناء الإنسان وهي مبنية على برنامج الحكومة الذي يستهدف بناء الإنسان المصرى، وحماية الأمن، والتشغيل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.