بعد اتهامهم بالانقلاب.. 50 شخصًا منهم 3 أمريكيين يتحاكمون في الكونغو
شهدت جمهورية الديمقراطية، محاكمة 50 شخصًا من بينهما 3 أمريكين أمام محكمة عسكرية في العاصمة كينشاسا، لتورطهم في محاولة الانقلاب الفاشل الذي حدث الشهر الماضي.
محاكمة أمريكين في الكونغو
وهم يواجهون تهما من بينها الإرهاب، ومحاولة الاغتيال، والحيازة غير القانونية للأسلحة وأسلحة الحرب، وتمويل الإرهاب فيما يتعلق ب "محاولة الانقلاب" في 19 مايو الماضي.
وقتل ستة أشخاص خلال الهجوم الذي قاده المعارض غير المعروف كريستيان مالانجا الذي استهدف القصر الرئاسي وحليفا مقربا من الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
ويقول مسؤولون في الجيش إن مالانجا الذي كان يعيش في الولايات المتحدة قتل بالرصاص لمقاومته الاعتقال بعد وقت قصير من بث الهجوم على الهواء مباشرة.
مارسيل نجل مالانجا
ظهر مارسيل نجل مالانجا ، المولود في الولايات المتحدة ، إلى جانب زملائه الأمريكيين ، تايلر طومسون وبنيامين روبن زلمان بولون.
واصطفوا على كراسي بلاستيكية أمام قاضي المحكمة العسكرية في كينشاسا في اليوم الأول من الجلسة مع المتهمين الآخرين.
ودعت هيومن رايتس ووتش حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى منح المتهمين محاكمة عادلة وشفافة.
وقالت السفارة الأمريكية، إنها لم تتمكن من الاتصال بمواطنيها لتقديم الخدمات القنصلية. وقد طلب الثلاثة مترجما فوريا للترجمة من الفرنسية إلى الإنكليزية.
انتشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مشاهد للحظة القبض على شخصين أحدهما عميل للاستخبارات الأمريكية والموساد بعد أن أحبط جيش الكونغو إحباط "محاولة انقلاب" في العاصمة كينشاسا.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة في الكونغو الديمقراطية الجنرال سيلفان إيكينجي في رسالة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي، أن "قوات الدفاع والأمن أحبطت محاولة انقلاب في مهدها"، مضيفا أن هذه المحاولة شارك فيها أجانب وكونغوليون، وقد تم "تحييدهم جميعا بن فيهم زعيمهم"، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب هجوم استهدف ليلا مقر إقامة وزير الاقتصاد فيتال كاميرهي في حي غومبي الواقع على مقربة من "قصر الأمة"، حيث مقر الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
وتداولت صفحات عبر مواقع التواصل مشاهد قيل إنها "للحظة القبض على كريستيان مالانغا سون وعميل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية - الموساد من قبل الحرس الجمهوري بعد الانقلاب الفاشل في الكونغو، كانوا قد اختبأوا بالقرب من النهر حتى يتمكنوا من الهروب في وقت متأخر من الليل".
وقالت وسائل إعلام إن أمريكيا توفي وترك آخر يتوسل للنجاة بحياته بعد أن تم إيقاف انقلاب فاشل في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأظهرت لقطات اللحظة التي تم فيها القبض على اثنين من المتآمرين أثناء محاولتهما الفرار من البلاد عبر نهر الكونغو قبل أن يتوسلوا للجنود الكونغوليين وهم ينزفون في الشارع.
ولفتت "ديلي مايل" إلى أن مارسيل مالانغا، 21 عاما، رافق والده اللاجئ السابق كريستيان إلى الدولة الواقعة في وسط إفريقيا من منزلهما في ولاية يوتا لقيادة الانقلاب ضد حكومة فيليكس تشيسيكيدي، لكن الأب قتل بالرصاص واعتقل الابن إلى جانب اثنين من المتآمرين الأمريكيين خلال الانقلاب الفاشل بينما سارعت الحكومة الأمريكية إلى النأي بنفسها، وفق الصحيفة.
