رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من المدن بالضفة الغربية (شاهد)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

 قالت مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” في رام الله، إن مخيم العين بمدينة نابلس شهد مداهمة أكثر من 15 آلية، حيث داهمت المنازل، واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وسمع دوي انفجارات بين الحين والآخر، إذ زرعت المقاومة عبوات ناسفة محلية الصنع شديدة الانفجار داخل المخيم، لذلك أعطبت آليات عدة.  

قوات الاحتلال داهمت منازل عدة في المخيم:

 أضافت خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال داهمت منازل عدة في المخيم، وبعد ساعة من هذا الاقتحام انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن وقوع اعتقالات بين صفوف المواطنين، ولكن فقط هناك إصابة واحدة.

 وأشارت إلى أن الضفة الغربية شهدت المزيد من الاقتحامات ولا سيما في مدينة الخليل وبلدة حسان في بيت لحم، حيث اقتحمت قوات الاحتلال، وجرى اختناق عشرات المواطنين بالغاز المسيل للدموع، وتصدى المواطنون لهذا الهجوم.

جنوب مدينة نابلس شهد محاولة للمستوطنين بإحراق منزل:

 ولفتت إلى أن جنوب مدينة نابلس شهد محاولة للمستوطنين بإحراق منزل، وأصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط، في أنحاء متفرقة بالجسد لدى المواطنين الثلاثة، وحرق منشأة زراعية.

 جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدًا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

 وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحًا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدًا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

 من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

 وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

 وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

 وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

 وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

 وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.