رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المركزي الأوروبي يخفض الفائدة..لأول مرة منذ 2019

بوابة الوفد الإلكترونية

 أعلن البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس 6-6-2024، عن خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ عام 2019.

 

وقررت لجنة السياسة النقدية في المركزي الأوروبي، الخميس، خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لتصل إلى مستوى 4.25 بالمئة.

كما خفض المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسية على الودائع إلى 3.75 بالمئة، بما يتماشى مع التوقعات أيضا.

وبعد سلسلة غير مسبوقة من رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو بدءًا من منتصف عام 2022 لكبح تكاليف الطاقة والغذاء الجامحة، بدأ التضخم يتراجع ببطء نحو هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 بالمئة.

وقال مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي: "بناء على تقييم محدث لتوقعات التضخم، وديناميكيات التضخم الأساسي وقوة انتقال السياسة النقدية، من المناسب الآن تخفيف درجة تقييد السياسة النقدية بعد تسعة أشهر من إبقاء أسعار الفائدة ثابتة". ويترقب المستثمرون الآن كلمة رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في مؤتمرها الصحفي في وقت لاحق اليوم.

ومن شأن خفض المركزي الأوروبي لمعدلات الفائدة أن يضعه في مقدمة البنوك التي تسعى لخفض الفائدة، وذلك في خطوة سبقت الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، حيث لا يزال أكبر بنك مركزي في العالم في وضع حرج بسبب معدل التضخم في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، قالت لاغارد في مؤتمرها الصحفي الأخير إن مسؤولي البنك المركزي الأوروبي "يعتمدون على البيانات، وليس على تحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي".

أصبحت كندا، الأربعاء، أول دولة من مجموعة السبع تخفض معدلات الفائدة في الدورة الحالية، في حين أعلن البنكان المركزيان في السويد وسويسرا بالفعل عن تخفيضاتهما في أسعار الفائدة هذا العام.

وصعد الدولار الكندي قليلا مقلصا بعض خسائر الجلسة الماضية بعد أن أصبح بنك كندا الأول في مجموعة السبع الذي يخفض سعر الفائدة الرئيسي كما كان متوقعا على نطاق واسع. وبلغ في أحدث التعاملات 1.3687 للدولار.

 

وزاد اليورو 0.07 بالمئة إلى 1.0876 دولار مع تطلع المتداولين إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من الخميس للحصول على مؤشرات بشأن مسار أسعار الفائدة.

 

وفي حين أبدى صناع السياسات عزمهم على خفض تكاليف الاقتراض هذا الشهر، إلا أنهم ظلوا متحفظين بشأن مدى سرعة حدوث التخفيضات اللاحقة.