رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بن غفير يؤكد على ضرورة حرب شاملة ضد "حزب الله" وتدميره

بوابة الوفد الإلكترونية

جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تأكيده على ضرورة حرب شاملة ضد "حزب الله"، مشددا على أن "علينا دخول لبنان وتدمير حزب الله ونحن قادرون على ذلك".

 

وفي مقابلة مع إذاعة الشمال 104.5FM، قال بن غفير: "لا يمكن أن يكون هناك وضع يتم فيه إجلاء سكاننا أو إحراقنا. رأيت صورة القمر الصناعي من كريات شمونة، رأيت الحرائق من جانبنا وليس الحرائق من جانبهم"، معتبرا أنه "يمكننا ممارسة المزيد من القوة، ولا توجد مشكلة في تصعيد الأمور والذهاب إلى الحرب".

 

واعتبر أن "كل إنسان عاقل يدرك أنه لن يكون هناك خيار سوى محاربة حزب الله. من يحلم باتفاقات سياسية يذكرني بما حلمت به حماس، بقطاع غزة. عليك أن تدخل وتقاتل وتدمر".

 

وعندما سئل عن رفضه تحديد الخطوط العريضة للصفقة التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن، قال: "لا خلاف أننا جميعا نريد رؤية المختطفين في الوطن. ولكن لكل من يسمعنا، سكان الشمال، الجنوب، لهذا البلد بأكمله نقول لا".

 

وأضاف: "من وجهة نظري، هي صفقة غير شرعية ترفع راية بيضاء وتوقف الحرب"، معتبرا أن "إنهاء الحرب الآن هو هزيمة. حتى يتمكن أطفالنا من الاستمرار في العيش هنا، يجب ألا نوقف الحرب".

 

ورأى بن غفير أنه "إذا أوقفنا الحرب في الوقت المناسب سنة أو سنتين سيأتي حزب الله، وسترفع حماس قدراتها، وهذه المرة لن يكون 7 أكتوبر بل سيكون هناك 15 ألف قتيل".

 

صحف عبرى.. إسرائيل تخشى حربا شاملة مع "حزب الله"

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن حكومة الحرب تخشى حربا شاملة مع "حزب الله"، وذلك على خلاف ما وصفته بـ"هراء النصر المطلق"، في إشارة إلى مزاعم بعض المسؤولين الإسرائيليين.

 

وأوضحت الصحيفة أن ثمة "فجوة كبيرة بين التصريحات الحازمة لمسؤولين إسرائيليين يعدون بشن هجوم كبير على لبنان في أعقاب التصعيد في الشمال خلال الأسابيع الأخيرة، وتلك التي يتم الإدلاء بها في محادثات غير علنية".

 

ولفتت إلى أنه خلافا لتصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والتي وصفتها بـ"الجوفاء"، فإن صناع السياسة "يخشون حقا رؤية إسرائيل تتدهور إلى حرب شاملة مع حزب الله".

 

وأبدت "هآرتس" خشية من الحرب الشاملة مع لبنان، محذرة من أنها تعني "دمارا على نطاق غير مسبوق في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، والتي يقول الوزراء إنها قد تؤدي إلى عدة أسابيع من الفوضى الشاملة".

 

ورأت الصحيفة أن مثل هذا السيناريو "من شأنه أن يعطي مصطلح الحرب معنى جديدا، يكون أكثر تهديدا ورعبا بكثير من المعنى المنهك والمؤلم الذي تشهده إسرائيل في قطاع غزة".

 

وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر في الكابينت، إلى ما يؤكده "حزب الله" منذ بداية الحرب، ومفاده أن قتاله يأتي، قبل كل شيء، إسنادا للمقاومة في قطاع غزة، معتبرة أن "انتهاء المرحلة المكثفة في رفح وتنفيذ صفقة قد يزيدان من فرص إنهاء الاحتكاك في الشمال باتفاق سياسي".

 

وخلصت "هآرتس" إلى أن "إسرائيل تواجه خيارات سيئة على جدول أعمالها، إلا أن "أسوأها الآن، بلا شك، هو الانزلاق إلى هاوية الحرب الشاملة".