رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المنصورة تفوز بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج في الريادة والابتكار

أرشيفية
أرشيفية

تسلم الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي في الريادة والابتكار فى إصدارها الأول، وذلك خلال فعاليات حفل توزيع الجوائز الذى أقيم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، تحت رعاية الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، وبحضور الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عيسى الأنصاري رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد. 

وتم تكريم جامعة المنصورة لحصولها جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لـ"أفضل إنتاج علمي في الريادة والابتكار" بإعلان فوز الفريق البحثى الممثل للجامعة برئاسة العالم الجليل الدكتور محمد أحمد غنيم رائد زراعة الكلى، ومؤسس مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، وذلك عن أبحاث الفريق المتعلقة باستخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرضى السكر.

ومن جانبه، قدم الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، التحية والتهنئة للعالم الجليل الدكتور محمد أحمد غنيم والفريق البحثى على جهودهم البحثية القيمة والتى حققت إنجازًا علميًا غير مسبوق، ويضاف إلى قائمة إنجازات جامعة المنصورة، ويسهم بقوة فى الارتقاء بتصنيفها العلمى والبحثى بين جامعات العالم ومؤسساته البحثية.

وأشاد رئيس جامعة المنصورة، أهداف الجائزة فى تعزيز دور الجامعات في الإنتاج العلمي والتشارك في البحوث، وأحياء روح التنافس العلمي بين الجامعات.

وأكد أن حصول جامعة المنصورة، على الجائزة يعد تكريمًا رفيع المستوى يعزز ويؤكد على مكانة جامعة المنصورة العربية والإقليمية وفى ظل التنافس العالمي في البحوث والريادة والابتكار.

يذكر أن هذه الجائزة تُعد إحدى مبادرات جامعة الأمير محمد بن فهد على مستوى العالم، والتي أطلقت خلال مؤتمر اتحاد الجامعات العربية في دورته الـ53، وتحت رعاية جامعة الدول العربية، وتهدف إلى تعزيز البحث العلمي، والبحوث التطبيقية، والارتقاء بمستوى البحث العلمي في الوطن العربي، والتعاون بين الجامعات العربية في المجالات العلمية والأكاديمية لزيادة قدراتها التنافسية على المستوى الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي، والتشجيع على النشر في المجلات العلمية وخلق روح المنافسة العلمية بين الباحثين عموم.