رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تاريخ الكنيسة القبطية

ذكرى رحيله.. محطات هامة في حياة القديس البابا يوأنس الثاني

القديس البابا يوأنس
القديس البابا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء الموافق 27 بشنس حسب التقويم القبطي، بذكرى نياحة القديس البابا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية، والذين ساهموا في ترك أثر كبير في تراث هذا المنبر الإيماني العريق. 

حدث في مثل هذا اليوم من عام 516 ميلادية  رحيل أحد أعلمة الكنيسة المصرية، والذي ترهبن منذ حداثته وأجهد نفسه في البحث عن سبل الإيمان المسيحي الصحيح.

أقام القديس البابا يوأنس الثاني منفرداً وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته بالعلم والتقوى بين أبناء بلدته، ووقع عليه الاختيار حتى يجلس على الكرسي الإسكندري، ورُسم في تاريخ 3 بؤونة  من عام  505م ، ثم كتب مزامر وعظات كثيرة وكان له أثر كبير في ثراء الكتب المسيحية آنذاك.

كانت الكنيسة في عصره تسودها حالات الهدوء والسلام، وساعد على ذلك وجود الملك الأرثوذكسي " أنسطاسيوس "، ووبعد رسامة البابا بعث له القديس ساويرس الأنطاكي برسالة يهنئه فيها ويؤكد على أن للسيد المسيح، بعد الاتحاد تخص وحدانية المسيح، وأنه يؤمن بإيمان القديس كيرلس والقديس ديسقوروس. 

 تذكر المراجع المسيحية أن وقع هذه الرسالة على نفس الأنبا يوأنس كان بهيج بل وفرح جميع والآباء الأساقفة، ثم أرسل له رداً شهد فيه بوحدانية جوهر الله وتثليث أقانيمه، ومايخص التجسيد وانتشرت هذه الرسالة في أنحاء كرسي أنطاكية.

 ظل الأنبا يوأنس مهتماً برعيته وحارساً لها، باذلاً جهده في تعليم الشعب وتعمير الكنائس التي خربها الخلقيدونيون، وقد استمر هكذا مدة 11 عام ثم تنيح بسلام.  

وتستمر الكنيسة الأرثوذكسية في إحياء ذكرى هذا الرمز الراحل الذي ترك خلفة تراثًا جعل الأجيال القبطية تفخر بما تملك من ثراء حضاري وكنوز روحية وأباء وقديسين حفروا أسمائهم في جدران هذا المنبر ويزداد بريقهم مع مرور الوقت.