رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ملفات على طاولة الحكومة الجديدة.. والمواطن البسيط على رأس الأولويات

السيسي ومدبولي
السيسي ومدبولي

قال الدكتور مختار غباشي، الأمين العام لمركز الفارابي للدراسات السياسية، إن قرار تشكيل حكومة جديدة كان من المفترض أن يكون عقب حلف اليمين الدستوري للرئيس عبد الفتاح السيسي وتوليه الفترة الجديدة مباشرة ولكن لرؤية خاصة بالإرادة السياسة تم تأجيل القرار، ليتم إصداره اليوم.

وأضاف غباشي في تصريحه لـ"الوفد"، أن الجميع ينتظر دماء جديدة وروح وفكر وكفاءة ورؤية مختلفة في الحكومة المنتظرة، ولابد أن يتميز الوزراء الجدد باختلاف في القدرة والإرادة، ويكون الاختيار قائم على  تقديم رؤية لآداء كل مرشح لوزارته قبل حلف اليمين، ثم يكون هناك إجراءات محاسبة على مدى تنفيذ الرؤية التي قدمها قبل توليه.

ولفت الأمين العام لمركز الفارابي للدراسات السياسية، إلى الملفات ذات الأولوية أمام الحكومية الجديدة وفي مقدمتها الاقتصاد والزراعة والصناعة والتجارة، والخارجية والقوى العاملة، مؤكدًا أننا في أشد الحاجة لرؤية جديدة في كل المجالات.

وتابع: وجهة نظري أن ملفات الزراعة والري لا يمتلكون لرؤية واضحة حتى الآن، ومحتاجين ثورة تعليمية وثورة صحية. 

وأكد أن المواطن العادي ينتظر من الحكومة الجديدة إجراءات تلمس حياته اليومية بالإيجاب، مضيفًا: أرى أن الحكومة القادمة لابد أن تكون متغيرة تماما عن الحكومة المستقيلة، ويجب أن تمتلك رؤية غير تقليدية حتى تستطيع مسابقة الزمن في بناء الجمهورية الجديدة وإحداث حركة تطور كبيرة في حياة المواطن البسيط.

 وشدد على ضرورة تعزيز قدرة الدولة في توفير قطاعات منتجة، وتعزيز الصناعات التي توفر لخزينة الدولة رصيد تستطيع من خلاله منافسة المنتجات الأجنبية.

التغير الوزاري

ويذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة، بعد أن تقدم باستقالة الحكومة الحالية.

وشدد الرئيس السيسي على مراعاة الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، في اختيار الحكومة، وذلك لتحقيق عدد من الأهداف، على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل، على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.