محكمة النقض تفصل في قضية شهيدة الشرف بالدقهلية

تسدل بعد قليل، محكمة النقض، اليوم الأحد، الستار عن القضية المعروفة إعلاميا  باسم "شهيدة الشرف بالدقهلية" ، وتنظر محكمة النقض الطعن المتهمين، وذلك على الحكم الصادر بإعدامهما .

وكانت محكمة جنايات المنصورة قضت في يونيو 2021 ، بإعدام المتهمين في قضية شهيدة الشرف بعد تصديق فضيلة المفتي على قرار إعدامهما، باتهام زوجها وعامل بقتلها بعدما اتفقا على تلفيق قضية خدش شرفها وتشويه سمعتها وتطور الأمر إلى قتلها خلال مقاومتها.

كشف أمر إحالة المتهمين، أن الأجهزة الأمنية نجحت في كشف جريمة شهيدة الشرف عقب ضبط المتهم، والذي أقر أمام جهات التحقيق بتفاصيل ارتكابه الجريمة، بعدما اتفق معه زوجها علي تنفيذ الواقعة من أجل تشويه سمعة زوجته حتي يتمكن من اتهامها بقضية مخلة بالشرف.

وذكر قرارإحالة المتهمين، أن جناية القتل المجني عليها، اقترنت بجناية أخري، حدثت في نفس المكان والزمان، شرع فيها المتهم الأول بمواقعة شهيدة الشرف، كرها عنها بعدما دلف نحو مسكنها مستغلا تسهيل الزوج له طريقة الدخول، وحال وقوع بصره عليها حاول مواقعتها عنوة، ولم يوقفه عن تنفيذ مخططه الشيطاني سوي مقاومة الضحية له، حتى انقض عليها وكمم فاهها وأطبق بكلتا يديه حول عنقها، وزادها بأن استل رباط رداءها وطوق عنقها به بقوة حتى فارقت الحياة، محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها .

وجاء بأمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى تقدمتها، ذلك أنه في
ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرع المتهم الأول في مواقعة المجني عليها "إيمان عادل" كرهًا عنها، بأن دلف إلى مسكنها وما أن أبصرها حتى انقض عليها محاولًا مواقعتها عنوة عنها، وأوقف أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مقاومة المجني عليها له للحيلولة دون وقوع ذلك.
كما أحرز المتهم الأول أداة ما تُستخدم في الاعتداء على الأشخاص "رباط" دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.