رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

البيت المحمدي يُقييم مجلس تأبين لمُحدث الاسكندرية الشيخ محمد إبراهيم الكتاني

بوابة الوفد الإلكترونية

يُقيم البيت المحمدي مجلس تأبين لفضيلة العلامة مُحدث الأسكندرية الشيخ الصوفي محمد إبراهيم الكتاني رحمة الله، يوم الأربعاء القادم الموافق 5 يونيو 2024، وذلك عقب صلاة العصر مباشرة بحضور مجموعة من السادة العلماء.
 

 

ويتشرف البيت المحمدي بالدعوة العامة على صفحته الرسمية على موقع الفيسلوك لحفل التأبين لفضيلة الشيخ محمد إبراهيم الكتاني، وذلك بحضور فضيلة الشيخ عبدالعزيز الشهاوي، وشيخ الشافعية بالأزهر الشريف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، والمستشار الديني لرئيس الجمهورية الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، ورئيس جامعة الأزهر الاسبق فضيلة الدكتور فتحي حجازي، والوكيل العام للمشيخة العامة للطرق الصوفية ببني سويف الشيخ جابر البغدادي، والدكتور محمد مهنا الأستاذ بجامعة الأزهر، وخادم البيت المحمدي.
 

مجلس تأبين الشيخ محمد إبراهيم الكتاني

الشيخ محمد إبراهيم الكتاني

رحل محدث ومفسر الأسكندرية، الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد الباعث بن أحمد بن غنيم، يوم الأحد لموافق 26 مايو لعام 2024، عن عُمر يُناهز 78 عام، قضاها في خدمة العلم الشريف، يمتدد نسبه إلى سيد شباب أهل الجنة الإمام أبي عبد الله الحسين السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- رضي الله عنهم وأرضاهم- من ابنته رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سيدة نساء العالمين، السيدة فاطمة الزهراء.
 

الميلاد والنشأة 

ولد الشيخ الكتاني بمدينة الإسكندرية يوم الاثنين الأول من شهر يوليو سنة 1946 ميلادية، داخل بيت متواضعن لأب كان فقيهًا وشاعرًا وعالمًا بمختلف العلوم الشرعية، أما والدته فكانت متعبدة وكثيرة الصمت والذكر، بكاءة، زاهدة في الحياة الدُنيا، فنشأ بين والدين كريمين .

وقد دفعه والده إلى إلقاء خطبة الجمعة في عدة مساجد وأهو ابن ست عشرة سنة ، وكان شديد العناية بكل ما يصقل أداءه في هذا الدور العظيم في هذه السن المبكرة، ثم توفي والده عن  عمر 73 سنة ، ويقع ضريحه بمسجده الشهير بالإسكندرية.

 

علم الشيخ محمد الكتاني

كان الشيخ محمد ابراهيم الكتاني، فخر للإسكندرية، فقد كان مُكثر للدروس في مساجد الاسكندرية من شرح البخاري والشمائل وغيرهما، ولكنه لم يكن مُكثر في التأليف، فقد كتب، (إبراء الذمة بتحقيق القول حول افتراق الأمة)، وكان كتاب دقيق ونادر يُنقذ الشباب مما يُهدد الفكر الإسلامي، وقد عُرف شرقاً وغرباً، وله طُلاب في كل حدب وصوب.