رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوات الاحتلال تقتحم يعبد في جنين وينصب عدة حواجز عسكرية

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مدخل بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت البلدة وداهمت حي البعاجوة، وشنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال شنت حملة تفتيش واسعة في سهل بلدة يعبد، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخلها وآخر بمحاذاة "المشاحر"، كما نصبت حاجزا عسكريا على مفترق كفيرت.

ولفتت المصادر إلى أن محيط البلدة يشهد تواجدا عسكريا مكثفا من قوات الاحتلال التي نشرت فرق راجلة بين كروم الزيتون.

وفي وقت لاحق، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند حاجز "دوتان" العسكري المقام على أراضي البلدة، دون أن يبلغ عن إصابات.

 

المكتب الإعلامي بغزة: نفد الطعام والشراب والمرضى ممنوعون من الانتقال لتلقي العلاج

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من اشتداد أزمات الغذاء والماء والدواء وتفاقم المجاعة والعطش بسبب منع الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية إدخال المساعدات والوقود إلى قطاع غزة ونُحملهم المسؤولية الكاملة عن كارثة إنسانية وشيكة.

 وأضاف المكتب الإعلامي في بيانه: يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاق جميع المعابر والمنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ 24 يومًا، بدعم كامل وبمباركة وتأييد من الإدارة الأمريكية، مما يُنذر بتفاقم أزمات الغذاء والماء والدواء، وهو ما يعزز فرص وقوع مجاعة حقيقية في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ينفذها الاحتلال وتدعمها الإدارة الأمريكية.

 

 وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه مضى 24 يومًا على احتلال معبر رفح البري من قبل جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، وإغلاق معبر كرم أبو سالم، مما أدى إلى وقوع أزمات إنسانية مركّبة بمنع 22,000 جريح ومريض من السفر لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، وكذلك بمنع إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التموينية لقطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة 2,4 مليون إنسان، بينهم أكثر من 2 مليون نازح يعيشون على المساعدات بشكل أساسي ووحيد، وفي ظل فقدان ربع مليون رب أسرة لأعمالهم ووظائفهم بسبب حرب الإبادة الجماعية، وهو ما خلّف انعدام السيولة النقدية لديهم مما يعزز فرص تعميق المجاعة بشكل واضح.