رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشاباك: ما يروج له سموتريتش ضد السلطة الفلسطينية سيضر بالتنسيق الأمني

وزير المالية بتسلئيل
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش

عارض الجيش وجهاز الاستخبارات الداخلية "الشاباك" الإسرائيليان، اليوم الجمعة، ما يروج له وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ضد السلطة الفلسطينية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن كلا من الجيش والشاباك في إسرائيل يعارضان ما يروج له الوزير في حكومة بنيامين نتنياهو، سموتريتش، من إجراءات ضد السلطة الفلسطينية، تخوفا من وقف التنسيق الأمني بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن ملف السلطة الفلسطينية سوف يناقشه المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" يوم الأحد المقبل.

وكان وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قد حث، يوم الثلاثاء الماضي، القوات الإسرائيلية على تنفيذ عملية في الضفة الغربية وتحويل الوضع فيها مثل قطاع غزة حاليا.

وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "يجب محاربة الإرهابيين في الضفة الغربية كما يحدث في غزة، ويجب ألا يسمح لهم أن يفعلوا في "شارون" (مستوطنة) مثلما فعلوا في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في غلاف عزة".

وتابع: "يجب القضاء على الإرهاب في كل مكان، حتى لو كان ذلك يعني تحويل طولكرم كما تبدو غزة اليوم".

وأضاف: "وردنا صباح اليوم تذكيرا بأن أولئك الذين يوافقون على إقامة الدولة الفلسطينية سيشكلون خطرا وجوديا على إسرائيل".

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل وأكثر من 81 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.