رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

6 سنن تُكفر ذنوبك.. اغتنمها في الجمعة الأخيرة من ذي القعدة

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

مع الجمعة الأخيرة من ذي القعدة، نُصبح أمام أيام معدودة ونودع شهر الله الحرام ذي القعدة لعام 2024، وهو أول الأشهر الحرم المتتالية، وهى الأشهر التي حرم الله فيها ظلم الإنسان لغيره ولنفسه، لذا ينبغي على المسلم تتبع سنن النبي -صلى الله عليه وسلم- في تلك الأيام المباركات، وخاصة يوم الجمعة، فسننه من تُكفر الذنوب، فقال حضرة النبي -عليه الصلاة والسلام- "الصَّلواتُ الخَمْسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعَةِ، كفَّارةٌ لِمَا بَيْنهُنَّ، مَا لَمْ تُغش الكبَائِرُ".

سنن الجمعة الأخيرة من ذي القعدة

ومن سنن الجمعة الأخيرة من ذي القعدة، حسبما ذكرت دار الإفتاء المصرية أولًا: الاغتسال، لقول سيدنا رسول الله: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ»

 

ثانيًا: التطيب والتسوك  لقول سيدنا رسول الله: "..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ"، ولو استعمل يوم الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.

 

ثالثًا: من سنن الجمعة الأخيرة من ذي القعدة على الترتيب، التبكير في الحضور إلى المسجد، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الْإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ، وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ"

 

رابعًا: صلاة ركعتين تحية المسجد؛ فقد جاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ  يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَرَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ،  فَجَلَسَ؛ فَقَالَ لَهُ: “يَا سُلَيْكُ قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا“.

 

خامسًا: صلاة السنة أربع ركعات بعد الجمعة، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا“، وفي روايةٍ: “مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا”، وأنه -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُصَلِّي بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ اسْتِحْبَابُ سُنَّةِ الْجُمُعَةِ  بَعْدَهَا وَالْحَثُّ عَلَيْهَا، وَأَنَّ أَقَلَّهَا رَكْعَتَينِ وَأَكْمَلَهَا أَرْبَعٌ.

 

سادسًا: وأخيرًا، من سنن الجمعة الأخيرة من ذي القعدة كثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: “إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ  مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ“ أخرجه أبو داود وغيره، إلى جانب كثرة الدعاء فيه؛ فإنَّ فيه ساعة مستجابة، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ“ أخرجه مسلم.