رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

جيش الاحتلال نفذ محرقة "تل السلطان" برفح الفلسطينية بقذائف أمريكية الصنع (شاهد)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

 عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "بقذائف أمريكية الصنع.. جيش الاحتلال نفذ محرقة تل السلطان برفح الفلسطينية".

قذائف أمريكية الصنع اغتالت عشرات الشهداء الغزيين:

 قال التقرير: "قذائف أمريكية الصنع اغتالت عشرات الشهداء الغزيين؛ غالبيتهم من النساء والأطفال في محرقة الخيام بمدينة رفح الفلسطينية، هذا ما كشف عنه تحليل الأدلة البصرية الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز ليزيح الستار عن مدى قوة هذه الذخائر حتى وإن كانت أكثر دقة".

 وأضاف: "وبحسب خبراء الأسلحة المتفجرة فإن حطام الذخائر الذي تم رصده في موقع مجزرة مخيم تل السلطان في اليوم التالي للهجوم كان عبارة عن بقايا قذائف موجة من طراز GBU-39 وهي قنبلة منزلقة موجهة بدقة تصنعها شركة بوينج الأمريكية وتزن 110 كيلو جرامات، التي تم تصميمها لاستخدامها مع الطائرات المقاتلة، والهدف من صنعها توفير القدرة للمقاتلات على حمل أكبر عدد من القنابل ومعظم طائرات القوات الجوية الأمريكية قادرة على حمل حزمة من 4 قذائف من هذا الطراز في مكان قنبلة واحدة تزن 907 كيلوجرامات طويلة المدى".

 وتابع: "كما أن شظايا الذخيرة تحمل أيضًا سلسلة من الأرقام تبدأ بالرقم 81873 وهو رمز التعريف الذي خصصته الحكومة الأمريكية لإحدى شركاتها الدفاعية".

 جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدًا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

 وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحًا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدًا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع:

 من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

 وأعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".