رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

سلاف فواخرجي تشعل مواقع التواصل بـ "فستان الكوفية الفلسطينية"

سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي

حرصت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، على دعم فلسطين وغزة، وشاركت جمهورها مجموعة من الصور وظهرت خلالها مرتدية ملابس من الكوفية الفلسطينية.

وكتبت سلاف فواخرجي تعليقا على الصور عبر حسابها على إنستجرام قائلة: “فلسطين كشفت الكذبة، وكسرت القيود، وتخطت الحدود”.

سلاف فواخرجي 

وأضافت: "فلسطين الحلم واليقين، برمزية خطوط كوفيتها البيضاء والسوداء شباك صيد تمتد من صيادي بلاد مابين النهرين الى صيادي البحر المتوسط، وخضرة أوراق الزيتون المباركة وعمرها من عمر الأرض".

 

سلاف فواخرجي 

 

وتابعت: "ليست أزياؤنا التراثية قماشا فحسب، ففي كل رسمة ولون وعقدة وغرزة، قصة إنسان وجذور تاريخ وحكاية حق لايموت".

 

سلاف فواخرجي 

 

وكانت شاركت سلاف فواخرجي في دراما رمضان 2024، في مسلسل "امبراطورية ميم" مع خالد النبوي وحلا شيحة ونور النبوي ومايان السيد، نشوى مصطفى، محمود حافظ، هاجر السراج، محمد محمود عبد العزيز، إلهام صفي الدين، إيمان السيد، ليلى عز العرب، يارا عزمى، الطفلة منى زاهر، الطفل آدم وهدان، سيناريو وحوار محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج محمد سلامة، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى.

وكانت كشفت الفنانة سلاف فواخرجي كواليس عملها بالدراما المصرية، مؤكدة إن كل الوطن العربي يعرف الأفلام والمسلسلات المصرية، وهناك علاقة قوية بين مصر وسوريا، وأنها منذ مجيئها إلى مصر لاقت قبولاً واستحسانًا كبيرًا من الجمهور وأيضًا الفنانين المصريين، وانها تشعر بانتمائها الشديد إلى الفن والاستوديوهات المصرية، وأنها لم تواجه أي عوائق في عملها بمصر. 

وكانت أبدت الفنانة سلاف فواخرجي شعورها بالوعي السياسي المجتمعي، لتربيتها بمعايير معينة، مؤكدة أنها ابنة بيئتها العربية، لافتة إلى أنه مع الوقت تكونت شخصيتها الفنية،  وتأثرت بكل الظروف المحيطة، ومنها سنوات الحروب.

أسمهان بوابة دخولي مصر

واسترجعت سلاف، ذكريات مشاركتها في مسلسل "أسمهان" الذي كان بوابة مرورها لقلوب الجمهور  في مصر،  وأكدت أن أسمهان احتلت مكانة خاصة في مسيرتها الدرامية، مؤكدة أهمية فهم وحب الشخصيات التاريخية  في حالة تجسيدها بأعمال سيرة ذاتية، وقالت إنها كانت حرصت على أن تتداخل في أعماق المرأة التي بداخل أسمهان.

وأشارت إلى أن مفاتيح شخصية أسمهان هي الهاجس الذي كان يلازمها، وشعورها  الدائم بأنها ستموت في سن صغير،  ومن هنا كانت تفعل كل شيء بسرعة وقوة، لانها كانت تحب الحياة وتريد أن تعيش تفاصيلها مع الشعور بان الحياة قصيرة.  

واختتمت سلاف فواخرجي إلى شغفها الدائم بالتعلم وتطوير ذاتها خبراتها الإنسانية والتعليمية، لافتة الي أن البداية كانت وهي في الرابعة من عمرها عندما كانت تشاهد أعمال الفنانة المصرية نعيمة عاكف، الي أن تعلمت الرسم والنحت ثم دراسة علم الآثار، ولكن شغفها الأكبر كان بفن التمثيل، والذي ظل بداخلها إلى أن جاءت الفرصة عندما اختارها المخرج ريمون بطرس لبطولة فيلمه "الترحال"، ثم جاء فيلمها الثاني "نسيم الروح" مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد.