رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ماكرون: مستعدون للاعتراف بدولة فلسطين فقط حين سيكون الاعتراف "مفيدًا"

ماكرون
ماكرون

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، بأن باريس مستعدة للاعتراف بدولة فلسطين لكن فقط في اللحظة التي "سيكون فيها ذلك مفيدًا".

وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس: "أنا على استعداد تام للاعتراف بدولة فلسطين، لكنني أعتقد أن هذا الاعتراف يجب أن يأتي في الوقت الذي سيكون فيه هذا مفيدًا ولن أعترف بها على أساس العواطف".

وبحسب ماكرون، فإن الأولوية الآن هي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما أكد ضرورة قيام إسرائيل بإنهاء أعمالها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وحتى 23 مايو الجاري، اعترفت تسع دول في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين. واتخذت ثماني دول هي بلغاريا وقبرص وجمهورية التشيك وهنغاريا ومالطا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا ــ هذه الخطوة في عام 1988 قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والسويد في عام 2014، وأعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا يوم الثلاثاء الماضي اعترافها بالدولة الفلسطينية.

العملية الإسرائيلية في مدينة رفح

هذا وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية وسلاح المدفعية غارات بعشرات القذائف على مناطق متفرقة في مدينة رفح متسببة بمقتل ما يزيد عن 70 مواطنًا من النازحين.

وليل الأحد الماضي ومساء اليوم الثلاثاء، استهدفت الطائرات منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، وكان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف أعماله العسكرية في رفح.

ووصف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الهجوم بأنه "مذبحة متعمدة تتجاوز كل الحدود"، ومن جانبه فتح مكتب المدعي العام العسكري في الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في الغارة الجوية على رفح، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحادث بأنه "حادث مأساوي".

وقد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أمرًا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.