رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مدد يا رئيسة الديوان.. الزغاريد ودموع الفرح يملآن ضريح السيدة زينب

مقام السيدة زينب
مقام السيدة زينب

"أم الحنان عالية المقام يا كريمة يا رئيسة الديوان يا سيدة زينب"، مديح يشدوا به عشاق صاحبة المقام العالي الرفيع، فرحين مهللين بعودة الأنوار لدار نائبة الزهراء عقيلة النساء حفيدة رسول الله وكريمة آل البيت، السيدة زينب رضوان الله عليها.
فاضت الدموع شوقًا، وعلت الزغاريد فرحًا وسعدًا، مع الخطوات الأولى ببلاط الوديعة الصابرة محبوبة المصطفى، بعد طول غياب وحرمان انشقت له القلوب لهفة.

مسجد السيدة زينب 

امتدت الأيادي وانحنت الرؤوس على جدران المقام الشريف، وسالت الدموع، وفاضت القلوب، ودارت الأحاديث الخفية داخل مريدين السيدة زينب، إذ يتقربون إلى الله ورسوله بحب آل البيت، متفائلين بزيارتهم والروحانيات العالية التي تعم تلك الأضرحة.
ربنا يرحمك يا قلب أمك، ربنا يهديك يابني ويصلح حالك، اللهم ارزقني زوجًا صالحًا، يارب ارزقني زيارة الكعبة والرسول، جميعها دعوات علت بها أصوات زوار السيدة زينب، وما خفي كان أكثر.

ضريح السيدة زينب 


مدد ياست، النهاردة فرح يا سيدة، وحشتيني يا ستنا، كلمات ترددت على ألسنة زوار عقيلة بني هاشم رئيسة الديوان، بعد فتح أبوابها أمام العشاق و المريدين، فالمصريين سكارى في حب آل البيت، منذ زمن طويل، إذ وجد أهل بيت رسول الله والصحابة والصالحين في مصر المأمن و الملجأ، لذا احتموا بها وفضلوا الموت على أرضها.
زغاريد ومديح في حب رسول الله وآل بيته، وتوزيع الحلوى على الزوار والنقود على البسطاء وخدام المسجد، هذا كان ملخص المشهد داخل ضريح ومسجد السيدة زينب الذي افتتحه أمس الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسلطان طائفة البهرة بالهند، بعد تطويره ضمن سلسلة تجديد المساجد التاريخية والمقامات.

ضريح السيدة زينب 


ويذكر أن السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها، جاءت إلى مصر بعد ذبح شقيقها إمام الشهداء الحسين رضي الله عنه في كربلاء، لتحتمي بأهلها، وظلت بالمحروسة حتى أخر أنفاسها لتدفن فيها ويصبح قبرها ضريح يزوره عشاق النبي وآل بيته.

ضريح السيدة زينب 
مقام السيدة زينب