رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللواء د. خالد فودة محافظ جنوب سيناء لـ«الوفد»:

مصر تخوض حرب تنمية شاملة على «أرض الفيروز»

بوابة الوفد الإلكترونية

استغلال الثروات الطبيعية.. على رأس الأولويات

«شرم الشيخ».. مقصد سياحى عالمى بعد «مؤتمر المناخ»

فرع جديد لجامعة السويس فى «أبورديس»

شراكة بين «دهب» والأمم المتحدة لتطوير البنية التحتية

مشروع «التجلى الأعظم».. مزار روحانى فى «سانت كاترين»

 

اللواء أركان حرب دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء من الشخصيات القيادية التى تركت بصمة كبيرة فى كل منصب تولاه، ومنذ تولى منصب محافظ جنوب سيناء حقق إنجازات عديدة على أرض الفيروز.

ولد «فودة» بمدينة القاهرة وتخرج فى عام 1976، تولى العديد من المناصب المهمة، فقد شغل منصب رئيس عمليات لواء مدرع، وقائد كتيبة دبابات، ورئيس أركان لواء مدرع، وقائد لواء مدرع، ورئيس أركان فرقة مدرعة ومدير معهد المدرعات، ثم قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، حصل على دورة أركان حرب عام رقم 42، ثم دورة كلية الحرب العليا رقم 22، ودورة قادة فصائل دبابات بأمريكا، ودورة لغة إنجليزية بأمريكا، الدورة المتقدمة دبابات بأمريكا، ودورة معلم رماية بأمريكا.

شارك اللواء أركان حرب د. خالد فودة فى العديد من البعثات والمأموريات العسكرية بالولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا واليونان والكويت وصربيا والسعودية والإمارات وإنجلترا وفرنسا وسويسرا وألمانيا، والكونغو الديمقراطية، وأفريقيا الوسطى كملحق دفاع مقيم.

حصل «فودة» على العديد من الأوسمة والأنواط منها نوط الواجب العسكرى، ونوط الجمهورية العسكرى من الطبقة الأولى ونوط المعركة السعودى من المملكة العربية السعودية، ووسام تحرير الكويت من دولة الكويت، ونوط الخدمة الطويلة والخدمة الحسنة، ونوط الخدمة الممتازة ووسام الجمهورية من الطبقة الثانية.

تولى منصب محافظ الأقصر ثم شغل منصب محافظ جنوب سيناء عام 2011، حصل اللواء «فودة» على الدكتوراه الفخرية من جامعة كامبريدج بإنجلترا، ثم نال درجة الدكتوراه فى الفلسفة فى الاستراتيجية القومية بعنوان «التنمية الشاملة فى سيناء لمواجهة العنف والإرهاب».

مؤخرًا حصل اللواء دكتور «فودة» على الجائزة الذهبية لرجل العام من الاتحاد الأفروآسيوى بوصفه أفضل محافظ قائد للتنمية لمدينة سياحية فى العالم، حيث شهدت المحافظة فى عهده تنمية شاملة وتغير وجه الحياة على أرض سيناء، حيث أصبحت تضم مدنًا حيوية وصلت إلى العالمية، وفى ظل وجوده بمنصبه الحالى حصلت مدينة شرم الشيخ على جائزة أفضل وجهة سياحية آمنة للزيارة فى العالم.

بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، التقت «الوفد» اللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء بمكتبه بالمحافظة، وهذا نص الحوار معه..

< بداية.. فى ظل المشروعات القومية التى تنفذها الدولة حاليًا ما نصيب محافظة جنوب سيناء منها؟

<< هناك مشروعات كثيرة جدًا تم تنفيذها على أرض المحافظة، فقد تغيرت جنوب سيناء كلها، خلال العشر سنوات الأخيرة، فنحن نخوض حرب تنمية شاملة على أرض الفيروز، وقد تم تطوير ورفع كفاءة وازدواج الطريق الدولى شرم|النفق بطول 334 كيلومترًا، وعرض 68 مترًا تشكل 3 حارات فى كل اتجاه وطريق وادى وتير بطول 102 كيلومتر، أيضاً هناك مشروعات خاصة بالطرق الخارجية منها تطوير ورفع كفاءة وترسيم وإعادة رصف طريق طابا- النقب بطول 60 كيومترًا، وتطوير ورفع كفاءة وازدواج طريق دهب- نويبع بطول 75 كيلومترًا، ورفع كفاءة الطرق الداخلية فى مدن شرم الشيخ والطور وسانت كاترين ودهب حتى يتم ربط مدن المحافظة ببقية الأقاليم على مستوى الجمهورية، كما حدثت طفرة على مستوى قطاع التعليم سواء ما قبل الجامعى أو الجامعى أو التعليم الأزهرى، فقد تم تنفيذ 285 مشروعًا للتعليم ما قبل الجامعى بإجمالى 386 مليون جنيه وخمسة مشروعات للتعليم الأزهرى بتكلفة 40 مليونًا و666 ألف جنيه، كما شهد التعليم الجامعى طفرة كبرى بإنشاء جامعة الملك سلمان بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 300 مليون دولار بفروعها الثلاثة فى مدن جنوب سيناء منها 35 فدانًا بمدينة شرم الشيخ، و355 فدانًا بالطور و33 فدانًا برأس سدر، وهى جامعة أهلية، أى بمصروفات غير قابلة للربح، كما تم إنشاء فرع لجامعة السويس فى مدينة أبو رديس وهى جامعة حكومية، ومن المقرر أن تفتتح هذا العام إن شاء الله، وقد قطعنا شوطًا كبيرًا فيها وبها كليات التربية والآداب والعلوم والتجارة بتكلفة 170 مليون جنيه، كما تم إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية، أيضاً تم رفع كفاءة ثلاثة مستشفيات، وهناك ثلاثة أخرى يتم افتتاحها منها مستشفى الفيروز الجديد فى مدينة الطور ويتبع وزارة الصحة ويستخدمه أبناؤنا الذين يدرسون بكلية الطب فى جامعة الملك سلمان بالطور، وسوف يتم افتتاحه فى شهر أكتوبر القادم بإذن الله، ثم هناك مستشفى جديد بدهب، وسيتم افتتاحه آخر العام، أيضاً هناك مستشفى ثالث فى مدينة نويبع، وسيتم افتتاحه فى نهاية شهر يونيه، وكل ذلك يدخل فى إطار البنية الأساسية التى تتم على أرض المحافظة.

< وماذا عن نصيب مدينة شرم الشيخ درة مدائن المحافظة من هذه الإنجازات؟

<< مدينة شرم الشيخ وحدها أعيد تخطيطها بالكامل أثناء فعاليات مؤتمر المناخ cop27 الماضى، فقد قامت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بتطوير الطرق وتأسيس البنية الأساسية والتنموية ومواكبة التطورات، وتم تطوير وتوسعة الطرق وتجديدها بالكامل، لتستعيد المدينة بريقها كمقصد سياحى واستثمارى غاية فى التميز العالمى، وحتى تكون لدينا شرايين كثيرة للتنمية بشرم الشيخ، وقد تم افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية داخل مدينة شرم الشيخ، وتم افتتاح بعضها خلال احتفالات تحرير سيناء فى مقدمتها مبنى الرصد الأمنى ومضمار الهجن وقرية التراث البدوى وبحيرات الأكسدة والمستشفى البيطرى ونقطة مشاهدة الطيور والحديقة المركزية ومدرسة «وى» ومبنى مجلس المدينة الجديد.

< تتأهب مدينة سانت كاترين جنوب المحافظة لتتحول إلى وجهة سياحية عالمية خاصة بعد الشروع فى التنمية المتكاملة لها وتنفيذ مشروع «التجلى الأعظم» فما أهم ملامح التطوير بالمدينة؟

<< بالفعل تم رفع كفاءة المدينة بالكامل وتم إنشاء مركز للزوار وساحة السلام، وإنشاء النزل البيئى الجديد، وإنشاء فندق جبلى صديق للبيئة، وتم تطوير وادى الدير وتطوير المنطقة السياحية وإنشاء شبكة للطرق والمرافق، وأعيد تخطيط المطار بها، وكل ذلك سيتم افتتاحه فى 30 سبتمبر القادم بإذن الله، فسانت كاترين هى أيقونة جديدة على أرض المحافظة، لتبقى إحدى وجهات السياحة الدينية التى يأتى إليها الزوار من كل حدب وصوب، وقد شغلت فكر الرئيس عبدالفتاح السيسى نظرًا لمكانتها السياحية والدينية ويتابعها بنفسه، والذى قرر إقامة أكبر مشروع فى تاريخ جنوب سيناء على أرضها وهو «التجلى الأعظم»، والهدف الأساسى منه هو إحياء المدينة الروحية وجذب السياح من مختلف دول العالم، خاصة أن المدينة أكبر شاهد على الحكايات الدينية الموثقة والقصص المأثورة، وشهدت الديانات الثلاث «اليهودية والمسيحية والإسلامية» والتى ما زالت آثارها موجودة بهذه المدينة حتى يومنا هذا، وتعد إحدى الركائز الأساسية لجذب السياح بها، وقد زارنا رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى 3 مرات ليقف على حجم الأعمال التى تم تنفيذها على أرض هذه المدينة، وكانت آخر زيارة بتاريخ 10 مارس ليلة رمضان الماضى وأعطى توجيهاته بسرعة تنفيذ هذه الأعمال والانتهاء منها بنهاية شهر سبتمبر لنرى مدينة كاترين عروسة جديدة، وسيكون بها نزل للشباب وشاليهات، كما يتم تطوير منزل الزعيم أنور السادات حاليًا حتى يكون مزارًا سياحيًا، وهناك منطقة للبازارات يتم تجهيزها، فهناك حركة كبيرة تتم على أرض جميع المدن وآخرها مدينة الطور، فقد تم تغيير شكل مدينة الطور إلى الأفضل لتلحق بشقيقتها مدينة شرم الشيخ، فهى تضم ميناء بحريًا تم تطويره بالتنسيق مع هيئة موانئ البحر الأحمر، وميناء للصيد تم الانتهاء من تطويره، وبها منطقتان أثريتان هما تل الكيلانى ورأس رايا ومنطقة حمام موسى المخصصة للسياحة العلاجية، وسيتم إنشاء مسرح ثقافى بها، كما يتم تنفيذ متنفس ومتنزه للأطفال، فقد كانت مدينة فقيرة جدًا، لكن الآن أصبح هناك ممشى مصر وكورنيش و30-6 والمسرح الصيفى، فالطور هى العاصمة بها 60 أو 70 ألف مواطن، وبالإجمال فقد حدثت طفرة فى التعليم والإسكان والطرق، وهذه كلها إنجازات تتم على أرض المحافظة بالكامل.

< حدثنا عن مشروع «التجلى الأعظم» بسانت كاترين وما الهدف منه ومدى أهميته والجديد فيه؟

<< يعد هذا المشروع هو الأضخم والذى يحظى باهتمام بالغ الأهمية من القيادة السياسية، وقد شرعت الحكومة فى تنفيذه، وهناك مخطط متكامل من وزارة الإسكان له، ويهدف المشروع إلى إنشاء «مزار روحانى» على الجبال المجاورة للوادى المقدس فى سانت كاترين، لتكون مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، وهو مشروع يحافظ على الصورة الطبيعية والروحانية للمكان بشكله الطبيعى البكر، والحفاظ على الغطاء النباتى الطبيعى باستخدام نباتات من نفس البيئة مثل أشجار الزيتون واستخدام نباتات ملائمة للبيئة المحلية، وسوف يتم توفير جميع الخدمات الترفيهية للزوار، ويتضمن المشروع تطوير النزل البيئى «مصر سيناء» وإنشاء نزل آخر باسم «امتداد» إلى جانب إنشاء ساحة السلام وفندق جبلى، ومركز زوار ومجمع إدارين، فضلا عن تطوير المنطقة سياحيًا، ومركز البلدة التراثية، ومنطقة البيوت القديمة وإنشاء مناطق سكانية جديدة وشبكات طرق ومرافق وأعمال وقاية من السيول، كما سيتم تطوير طريق الدير، وهناك مركز خاص للبيئة (مركز زوار المحمية) أما مدينة كاترين من الداخل فقد تم تغيير الخريطة السكانية بها، وإنشاء المنطقة السكانية الجديدة (إسكان سياحى) بالزيتونة، وهناك مطار جديد به صالة وصول وأخرى للمغادرة وصالة (vip) وهناك مسجد وكنيسة، ونقوم بعرض منتجات تسمى «منتجات تجلى» مثل العسل والمشغولات البدوية وزيت الزيتون، وسيكون هناك منافذ لبيع هذه المنتجات وبازارات وكذلك منافذ منتجات البحر الميت، وستتم إقامة حفل افتتاح عالمى لهذا المشروع نهاية سبتمبر القادم.

< تم تطوير بعض مناطق مدينة دهب وطرحها للاستثمار.. ما تفاصيل هذا التطوير؟

<< هناك شراكة بين مدينة دهب مع الأمم المتحدة، وهناك مشروع سيتم خلال سنتين، وسيتم إنفاق 500 مليون جنيه لتطوير المدينة حتى تلاحق مدينة شرم الشيخ، وقد تم توقيع بروتوكول بين اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية مع هبة هدايت ممثلة الأمم المتحدة، ومن المفترض أن هناك دراسات تجرى الآن، وتم تحديد مدة سنتين لخلق مدينة دهب جديدة بها طرق حديثة وموانئ وأماكن سياحية، ورفع كفاءة البنية التحتية بالكامل، فمدينة دهب أصبحت تلاحق مدينة شرم الشيخ بخطى ثابتة، إلا أن مدينة شرم الشيخ سبقت كثيرًا عقب cop27 مؤتمر المناخ.

< المحميات الطبيعية فى المحافظة هل نالت القدر الكافى من الاهتمام وماذا عن دورها فى دعم التنمية والاستثمار على أرض المحافظة؟

<< هناك أعمال إنشائية تتم الآن بقرية «الغرقانة» بمحمية بمدينة نبق بجنوب سيناء، وقد تم الانتهاء من وضع أساس 51 وحدة سكنية، وهناك اهتمام كبير بهذه القرية بالمشاركة مع وزارة البيئة، لأن هذه القرية تتميز بوضع خاص وهى شاهدة على تطوير المحميات للحفاظ على التراث الثقافى والبيئى للسكان المحليين، فهم جزء من عملية الحماية والتنمية بالمحميات الطبيعية.

< ما أحدث تطورات السياحة العلاجية التى تنتشر فى محافظة جنوب سيناء؟

<< مناطق السياحة العلاجية فى جنوب سيناء يتمثل فى عيون موسى والعيون الكبريتية بمدينة رأس سدر وحمام فرعون بمدينة أبو زنيمة وحمام موسى بطور سيناء، بالإضافة إلى منطقة وادى الوشواش بنويبع، وبلغ إجمالى المنشآت الفندقية بمحافظة جنوب سيناء 1000 منشأة تقريًبا تمتد من طابا حتى رأس سدر وتعتمد فى المقام الأول على السياحة الشاطئية التى تجذب أكثر من 6 ملايين سائح سنويًا إلى منتجعات شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا ورأس سدر، فالمحافظة تمتلك أيضاً مناطق استشفاء لكنها غير مستغلة، وبالتأكيد فإن السياحة العلاجية وسياحة الاستشفاء أحد أهم الملفات التى تتبناها القيادة السياسية فى الوقت الراهن لاستغلال الثروات الطبيعية من عيون كبريتية ورمال لجذب السياح من مختلف دول العالم.

< هل سيتم تطوير المسرح الثقافى المكشوف بمدينة الطور وما آخر تطوراته؟

<< هناك اهتمام كبير من الدولة بتوفير كافة الخدمات الثقافية على أرض جنوب سيناء خاصة والمحافظات الحدودية بشكل عام، لتطبيق مبدأ العدالة الثقافية لأهالى سيناء، وفى الحقيقة فإن وزارة الثقافة عملت على رفع كفاءة وتطوير أكثر من موقع بالمحافظة، وسيتم دعم هذه المناطق بمكتبات متنقلة، وتقدر تكلفة تطوير المسرح المكشوف بما يزيد على 29 مليون جنيه، وسيتم الانتهاء من تطويره نهاية مايو القادم، وسيمثل منارة ثقافية كبرى وحضارية على أرض المحافظة، وسيكون مقصدًا لتعليم أبناء المحافظة كافة فنون الثقافة المختلفة.

< حصلت مدينة شرم الشيخ على جائزة «أفاسو الذهبية» كأفضل وجهة سياحية آمنة للزيارة فى العالم، فماذا عنها؟

<< بالفعل استطاعت مدينة شرم الشيخ بتوفيق من الله، ثم بفضل القيادة السياسية الحكيمة أن تحصل على هذه الجائزة، وفازت بنسبة 100% من الأصوات، تبعًا لمعايير السياحة والاستدامة والأداء الاقتصادى والصحة والأمن والسلامة، وقد فازت شرم الشيخ بهذه الجائزة عن جدارة وخاضت منافسة قوية جدًا مع خمس مدن سياحية عالمية، وقد صوت 42 عضوًا من خبراء التحكيم من كل أنحاء العالم لمدينة شرم الشيخ لتفوز بالجائزة العالمية وجائزة (afasu) الذهبية لها لجنة تحكيم عالمية كل أعضائها من الاتحاد الأفريقى الآسيوى، وتطبق بدقة معايير شديدة لاختيار المدينة الفائزة.

< مسجد الصحابة وسط مدينة شرم الشيخ يعد تحفة معمارية ماذا عن تطويره وماذا عن المركز الثقافى الإسلامى؟

<< المسجد مزار رئيسى فى كل البرامج السياحية التى تتم على أرض شرم الشيخ من كافة الجنسيات حول العالم، وكان من الضرورى الحفاظ على مظهره التراثى، لأنه مزار مهم لكافة زوار المحافظة، ولذلك تمت صيانته من الداخل والخارج، وفرشه وإنارته، وتم إنشاء المركز الإسلامى العالمى به، لمخاطبة كافة جنسيات العالم باللغات الأجنبية لتوصيل رسالة مهمة للعالم أن الإسلام دين المحبة والسلام، وأن مصر بلد الأمن والأمان، والمركز الإسلامى الثقافى بالمسجد هو منارة دينية وثقافية لنشر الفكر الوسطى، كما تتم به العديد من الدورات التدريبية باعتباره قبلة للتعليم والثقافة، ويتم تقديم دورات تدريبية لتعليم اللغات الأجنبية للمواطنين، ويضم قاعدة بيانات كبيرة تشمل جميع المراكز الثقافية على مستوى العالم، ومزود بتقنية الفيديو كونفرانس.

< مؤخرًا احتضنت مدينة شرم الشيخ مسابقة «النوابغ الدولية» للقرآن الكريم بالمشاركة مع وزارة الأوقاف فماذا عن أهمية مثل هذه المسابقات الدينية على أرض المحافظة؟

<< مثل هذه المسابقات الدولية تهدف إلى تشجيع التنافس على حفظ كتاب الله والحفاظ على الهوية ودعم المجتمع فى بناء الإنسان، فالدولة المصرية بقيادة الرئيس «السيسى» تهتم باحتضان وتشجيع النوابغ فى حفظ القرآن الكريم من مصر ومختلف دول العالم، والمسابقة تجرى على 650 ألف جنيه وزعت بالكامل وتضمنت خمسة أفرع هى الشباب والفتيات والناشئة والثقافة الإسلامية والعربية والأسر القرآنية، أما المرحلة الثانية الدولية فسيتم إجراؤها خلال شهر يوليو المقبل بمدينة شرم الشيخ، وهناك اجتماع مع وزير الأوقاف أول مايو حتى نخطط لها وستقدم كافة التسهيلات لنجاح هذه المسابقة دوليًا، وسنساهم بمبلغ 2 مليون جنيه، وستقام رحلات ترفيهية وزيارات للمعالم السياحية بالمحافظة على هامش المسابقة، فهى مسابقة عالمية.