رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مدينة الأمل ملف مزمن أخفق فى إنجازه محافظ قنا

بوابة الوفد الإلكترونية

تعد مدينة الأمل المزمع إقامتها بصحراء قرية هو التابعة لمحافظة قنا واحدة من المدن التى جرى تخصيص أراضيها منذ أكثر من ٢٣ عاماً مضت، طيلة تلك المدة لم ير هذا المشروع النور إلى الآن، بالرغم مما تعانيه مراكز شمال المحافظة بالتحديد من تكدس وزحام جعل أسعار الشقق والمبانى السكنية تصل لأرقام عالية. 

ومنذ ان استلم اللواء أشرف الداودى مهام عمله كمحافظا لقنا بدأت ثمة تحركات لإحياء المشروع، بدأت بعمل المخطط العام للمدينة، بالإضافة لتسعير متر الارض شامل المرافق والخدمات بواقع ١٢٠٠ جنيه للمتر الواحد، بعدما تم تخصيصه فى السابق فى عام ١٩٩٠ بواقع ٥٠ قرشا للمتر، وجرى تسديد دفعتين من قبل أعضاء الجمعيات من سعر الأرض إلى الآن . 

إلى أن خطوات تنفيذ المشروع تسير ببطء وبأقل مما تم الإعلان عليه من قبل، فإلى اليوم لم يتم إنجاز أى من خدمات المدينة كبنية تحتيه او مرافق او حتى تسوية وتمهيد أراضيها، بالرغم من تسليم المحافظ عقود مدينة الامل لعدد من المنتفعين منذ أيام قليلة . 

يقول المهندس عثمان السيد، ان المشروع من بدايته توجد به أخطاء فى التصميم العام للمدينة، وكان يتوجب على المحافظة والجهات المعنية كوزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية مراجعة مقترح التصميم الذى أعده أحد المكاتب الاستشارية بقنا قبل اعتماده وتنفيذ على الأرض. 

وأوضح عثمان، ان التسوية والتمهيد جرى إسنادهما لشركات بعينها بمبالغ كبيرة ولم يتم انجاز شىء من تلك الأعمال إلى الآن، مطالباً الجهات المعنية بمراجعة كافة المناقصات التى جرت بالمدينة، وعلى أى أساس تم اختيار تلك الشركات وباقى العروض المقدمه . 

وأضاف عبد الرحيم محمود ان حلم مدينة الأمل لم ير النور إلى الآن، قائلا: من يتحمل تكلفة ارتفاع أسعار مواد البناء من عام ١٩٩٠ وإلى الآن، من يتحمل تكلفة ارتفاع أسعار مواد البناء مرة أخرى منذ أن تم دفع أول قسط وثانى قسط للمدينة ولم يتم انجاز البنية التحتية لها إلى الآن بالرغم من دفع المواطنين ٢٠٪ من ثمن الأراضى. 

وأوضح محمود ان هذا التأخير تتحمله المحافظة وحدها، ولكن يدفع ثمنه أعضاء جمعيات الإسكان وحدهم، مضيفاً اننا نرى مدن بأكملها تم الانتهاء منها فى غضون سنتين وثلاث، إلى أن الأمر فى مدينة الأمل يسير على العكس. 

وذكر عبد الرحمن محمد، أن هناك إهمالا وتراخيا فى تنفيذ أعمال المرافق والبنية التحتية للمدينة من الشركات التى اوكل إليها المشروع، بالإضافة لوجود انخفاضات حاده تصل إلى أكثر من ٥ أمتار فى مستويات الأرض خاصة فى المجاورات الأخيرة من المدينة، وهو ما وعدت المحافظة بتمهيده وتسويته، وهو ما لم يتم إنجازه إلى الآن.