حملة للنظافة ورفع الإشغالات بطريق القاهرة الفيوم الصحراوي

قامت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية بمحافظة الفيوم، اليوم الأحد بتنفيذ حملة مكبرة للنظافة العامة ورفع الإشغالات والعوائق، بطريق القاهرة الفيوم الصحراوي.

جاء ذلك تحت إشراف المحاسب ياسر جمعه رئيس مركز ومدينة طامية، وبحضور المهندس إبراهيم ناجي نائب رئيس المركز، ورؤساء الوحدات المحلية بالقرى الواقعة على الطريق الصحراوي.

يأتي هذا فى إطار توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لرؤساء المدن والمراكز بتكثيف الحملات اليومية لرفع الإشغالات  والعوائق وتجميل الطرق والشوارع، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.  

خلال ذلك شهد طريق القاهرة الفيوم الصحراوى، تكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات والقمامة على مدار الساعة بعد انقضاء عيد الفطر، استمرارا لخطة المركز بالاهتمام بمنظومة النظافة وتوفير كافة الخدمات للمواطنين، ومن أجل ظهور الطريق الصحراوى بالمظهر اللائق أمام الوافدين كونه المدخل الرئيسي للمحافظة 

وتابع رئيس مركز ومدينة طامية، أعمال حملات النظافة بمدينة طامية والقرى التابعة لمركز ومدينة طامية وطريق القاهرة الفيوم الصحراوي، والتي شملت رفع الناتج اليومي من القمامة من الشوارع الرئيسية والشوارع الداخلية والميادين وإزالة الحشائش وقص وتهذيب الأشجار بالجزيرة الوسطى لطريق القاهرة الفيوم الصحراوى، ونظافة جانبي الطريق.

وكان رئيس مركز ومدينة طامية، قد وجه المهندس ناجى إبراهيم نائب رئيس المركز لشئون القرى ورؤساء الوحدات المحلية القروية بتكثيف حملات النظافة والتجميل بالقرى التابعة لهم، وكذا طريق القاهرة الفيوم الصحراوي، والتي تشمل رفع تراكمات القمامة من الشوارع، فضلا عن رفع الإشغالات المخالفة من الشوارع والطرق العامة حفاظاً على بيئة صحية ونظيفة أمام المواطنين والزائرين.

رفع 160 طن تراكمات القمامة ونقلها إلى المدفن الصحي بكوم أوشيم

وأكد رئيس المركز أنه تم رفع مخلفات القمامة من كافة نقاط التجميع بمدينة طامية بواسطة العاملين ومعدات مجلس مدينة طامية بإدارة المخلفات الصلبة ونقلها للنقطة الوسيطة بالمدينة تمهيداً لنقلها إلى المدفن الصحي بمنطقة كوم اوشيم، وتم نقل كمية تراكمات قدرها اكثر من 160 طن من النقطة الوسيطة إلى المدفن الصحي بكوم اوشيم بواسطة السيارات الخاصة بالمدينة، مع استمرار العمل على مدار الساعة، بعد انقضاء عيد الفطر المبارك وذلك حتي يظهر مركز ومدينة طامية بالشكل الحضاري والجمالي اللائق أمام الوافدين إلى المحافظة.