رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاسكندرية تتصدر الدراما من جديد بأمر " العتاولة"

من كواليس العتاولة
من كواليس العتاولة بقلعة قايتباى


منى زكى تنقذ الاسكندرية من " تحت الوصاية" وتعيدها للكادر من جديد من باب البلطجة والسطو المسلح

 " بيت الرفاعى " و" الاسكندرانى " سباق فنى على قلب عروس البحر بين "كرارة " و" العوضى "

  كلاكيت آخر مرة للمكس بأمر " العتاولة"

  المتحف الروماني بطل " يحيى وكنوز " بعد التطوير
 

استعادت الاسكندرية عروس البحر المتوسط مكانتها من جديد من خلال دراما رمضان ٢٠٢٤ بأكثر من عمل فنى تم تصويره بكورنيشهاومعالمها المميزة ولكن من خلال أعمال العنف والبلطجة وتجارة الآثار والسطو المسلح فلم نجد عمل فنى يناقش مشاكل المحافظة الساحلية مقارنة بالاعمال الدرامية التى كان يقدمها المبدعين كالكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة والتى كانت الاسكندرية ملهمته أو بالنسبة للمخرجين الذين  قدموا صورة رائعة عنها كالمخرج محمد فاضل وجمال عبد الحميد وأحمد صقر وغيرهم.

 

فلا ننسى مسلسلات " الراية البيضاء " التى قدمت جرس إنذار لهدم الفلل بسطو البلطجية والمقاولين وهو ما تعانى منه الاسكندرية حتى الان  بالصراع الدائر بين فكر وثقافة الدكتور مفيد أبو الغار مقابل ملايين معلمة سوق حلقة السمك " فضة المعداوى " وكذلك " زيزينيا" ملحمة عشق بشر عامر عبد الظاهر او الخواجة " بوتشى " الشخصية التى ترمز لمزيج شوارع الاسكندرية فى تلك الحقبة الزمنية بين جدعنة أولاد البلد فى كرموز وارستقراطية " زيزينيا " لتبقى كرموزينيا بطلة محاربة الاحتلال الانجليزى بكل فئات الشعب الملتف على قلب رجل واحد وقتها الزعيم سعد زغلول و" حزب الوفد " نبراس الحرية والشعبية وهو ما سجله التاريخ.

وبمتابعة المرايا الامامية لسيارة الدراما نجد أننا نحمل خلفنا تاريخ فنى كبير بالاسكندرية ولكننا نسير فى حوارى وأزقة  درامية

حتى فلسفة المخرج العالمى يوسف شاهين كان يقدم الاسكندرية فى أعماله بصورة شاهينية فى " الاسكندرية ليه " و " اسكندرية كمان وكمان " وغيرهم

ومما لاشك فيه نجد أن نجاح مسلسل " تحت الوصاية " للفنانة منى زكى بموسم رمضان ٢٠٢٣ نجد أن الصورة شجعت المخرجين بالعودةالى الجذور وإستغلال عروس البحر من جديد من حيث الصورة والمعالم السياحية ولكنهم للأسف أستغلوها من باب البطل الشعبى منمنظور البلطجه والاسلحة البيضاء وخناقات الشوارع فى صيف ٢٠٢٣ قام الفنان أحمد العوضى بتصوير فيلمه " الاسكندرانى " بمناطق ميدان  المرسى أبو العباس والسيالة والانفوشى مع مزيج من الخناقات والمعارك ولكن فى الخمسينيات من القرن الماضى قام الملك فريدشوقى بطل الترسو ونجم نجوم البطل الشعبى بتصوير فيلم " رصيف نمرة ٥ " فى نفس المناطق تقريبا ولكنه حافظ على الخط الدرامىلجدعنه وشهامة الاسكندرانية والفرق بينهما شتان على الرغم من أن أحداث الفيلم كانت تناقش قضية تجارة المخدرات

أما الفنان أحمد السقا بطل مسلسل " العتاولة " ومعه الفنانين باسم سمرة وطارق لطفى فقد قاموا بتصوير أحداث المسلسل فى منطقةالمكس الملقبة بفنيسيا الاسكندرية والتى سوف تخضع لمشروع تطوير ضخم ليبقى " العتاولة " أخر عمل فنى يصور فى تلك المنطقة على وضعها  الحالى كما تم تصوير باقى أحداث المسلسل الخارجى بمناطق كوم الدكة وقلعة قايتباى والميناء الشرقى والعجمى وراس التين . أماالمشاهد الداخلية فتم تصويرها باستديوهات بيروت فى لبنان جهة الانتاج

ومقارنة بين " العتاولة " للبطل أحمد السقا واول مسلسل شارك فيه كوجه جديد " النوة" والذى كان يجسد مشاكل صراع الميناء والاثار و" زنقة الستات" نجد أن مسلسل " النوة " كان له مبرر درامى للتصوير بالاسكندرية ولكن " العتاولة " لو تم تصويره  فى أى مكان آخر لم يفقد البناء الدرامى محتواة حيث ان قرار تصوير " العتاولة " بالاسكندرية من واضح أنه جاء على طريقة " يالا بينا " ..!

أما مسلسل " بيت الرفاعى " للفنان أمير كرارة فقد قام بتصوير المشاهد بمناطق ستانلى والباب الاخضر وبحرى على مدار يومينمتواصلين فقط حيث أن الارصاد الجوية كانت تؤجل التصوير بالمحافظة الساحلية مما أضطر المخرج لتقليص وضغط مشاهد الاسكندريةلانشغالهم بالتصوير فى لوكيشن القناطر الخيرية

ولكن يعتبر مسلسل " يحيى وكنوز " الفائز الاول من تطوير متحف الاسكندرية او المتحف اليونانى حيث تم تخصيص الحلقة الثالثة منالمسلسل الذى يقدم بطريقة الانيميشن للاطفال ليعرف الجيل الجديد بقيمة المتحف الذى كان فى الاصل قصر تابع الى  أسعد باسيلي باشاالذي شيده على الطراز المعماري الإيطالي وظل مقيماً به حتى عام 1954م، ثم اشترته بعد ذلك القنصلية الأمريكية، وفي عام 1996ماشتراه المجلس الأعلى للآثار، وعمل على ترميمه إلى أن جرى افتتاحه كمتحف في سبتمبر2003م.

ويقع متحف الإسكندرية القومي في قلب مدينة الإسكندرية، ويصنف بأنه من المتاحف الإقليمية، ويضم أكثر من 1800 قطعة أثرية تغطى معظم المراحل التاريخية للحضارة المصرية؛ بدايةً من عصر الدولة القديمة وانتهاءً بالعصر الحديث، كما يتميز المتحف بعرضه مجموعة فريدةمن الآثار الغارقة التي عثر عليها خلال أعمال الحفائر التي أجريت فى خليج أبي قير بالإسكندرية.

وكان متحف الإسكندرية القومي قد أعلن فتح أبوابه لاستقبال الزوار من جديد يوم 27 يونيو 2020، بعد فترة الإغلاق بسبب أزمة جائحةكورونا وأفتتحه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي فى أكتوبر الماضى.

الخلاصة أن محافظة الاسكندرية مازالت كادرا فنيا دراميا وسينمائيا كبيرا ومازالت تنتظر مزيدا من الاعمال التى تجسد طبيعة الاسكندرانية اجتماعيا وشعبيا وتاريخيا.

IMG_7693
IMG_7693
IMG_7694
IMG_7694
IMG_7692
IMG_7692
IMG_7687
IMG_7687
IMG_7685
IMG_7685
IMG_7684
IMG_7684
IMG_7683
IMG_7683
IMG_7682
IMG_7682
IMG_7690
IMG_7690
IMG_7688
IMG_7688
IMG_7686
IMG_7686
IMG_7689
IMG_7689