رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكيل أوقاف الفيوم يشهد الاحتفال بليلة القدر بالمسجد العتيق

وكيل أوقاف الفيوم
وكيل أوقاف الفيوم

عقدت أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة ندوة بعنوان: "وقفات مع ليلة القدر" وذلك بالمسجد العتيق بقرية دسيا بإدارة أوقاف جنوب الفيوم.

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف. 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم محاضرا، وفضيلة الشيخ أحمد صابر  مدير إدارة أوقاف جنوب الفيوم مقدما، وعدد من مديري إدارات الأوقاف الفرعية، ونخبة من الأئمة والعلماء المميزين.

وكيل أوقاف الفيوم: هناك حكمة في تخصيص ليلة القدر بسؤال العفو 

وخلال الاحتفال أشار الدكتور محمود الشيمي إلى ثلاث وقفات :
الوقفة الاولى: حرص السيدة عائشة(رضي الله عنها) على تعلم ما ينفعها   أفقه نساء الأمَّة على الإطلاق وفي هذا تعليم لنا أَنَّ العبد مهما بلغ فهو محتاج، بل مضطر إلى معرفة الأمور التي ينبغي الحرص عليها، وقد أثنى الله على هذا الصنف من الناس في قوله : « فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ».

الوقفة الثانية: الحكمة في تخصيص هذه الليلة بسؤال العفو ؟ أبان الحافظ ابن رجب عن هذه الحكمة في قوله: وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الإجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملا صالحا ولا حالا ولا مقالا، فيرجعون إلى سؤال العفو، كحال المذنب المقصر.

الوقفة الثالثة: حظ العبد من اسم الله « الْعَفُوُّ» "حظّ العبد من اسم الله «الْعَفُوُّ» لا يخفى، وهو أن يعفو عن كلّ من ظلمه بل يحسن إليه كما يرى الله تعالى محسنا في الدّنيا إلى العصاة، بل ربّما يعفو عنهم بأن يتوب عليهم، وإذا تاب عليهم محا سيّئاتهم، إذ التّائب من الذّنب كمن لا ذنب له. وهذا غاية المحو للجناية، وقد وعد الله العافين بالأجر العظيم والثواب الكبير فقال سبحانه:{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}.

وأشار وكيل أوقاف الفيوم إلى عدة نقاط ومنها أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال :" تَحرُّوا ليلةَ القَدْر فى العَشْر الأواخِر من رمضانَ" (رواه البخاريُّ) ، فلا ينبغى للمؤمن أن يقصر همه على ليلة السابع والعشرين فحسب، موضحا أن بعض الناس يظن خطأ أن أمر رمضان قد ينحسم بليلة السابع والعشرين فتقصر همته عن العبادة فيما بقى من ليالى الشهر الفضيل.