رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مجزرة بالمطرية": عائلة الصهيوني يذبحون فلفل ويمثلون بجثته ويرددون أغاني شعبية

محرر الوفد مع شقيقة
محرر الوفد مع شقيقة الضحية

شهدت منطقة المطرية واقعة أشبه بفيلم سينمائي، أقدم 5 أشخاص من عائلة تسمي "الصهيوني" على قتل مدير أمن مستشفى المطرية بعد صلاته التراويح، وارتكبوا جريمة بشعة تمثلت في تمثيلهم بجثته ووضع قدمهم على جسده مرددين كلمات الأغنية الشعبية "اللي يفكر يعادينا هنجيبة تحت رجلينا".


الأسرة تروي تفاصيل جديدة للوفد

الوفد مع شقيقة الضحية

تواصل "محرر الوفد" مع شقيقة الضحية، كانت في حالة انهيار،وروت لنا تفاصيل الواقعة المؤلمة، التي تعود جذورها إلى 4 أشهر قبل الحادثة،نشبت مشاجرة بين ابن شقيق الضحية "فلفل" وابن شقيق المتهم "محمد الصهيوني"، الذي يُعرف بسلوكه البلطجي وسجله الجنائي، تدخل الأهالي لفض المشاجرة، لكن عائلة الصهيوني ، اعتبرو ما حدث إهانة لهم، مما أدى،إلى تصاعد التوتر بين العائلتين، وازدادت حدة الخلافات خلال الأسابيع التالية، مما خلق بيئة مواتية للعنف.

المجني عليه


واضافت؛ تجمع خمسة أفراد، من عائلة "الصهيوني" أسفل منزل عائلة "فلفل"، حاملين أسلحة بيضاء،تصاعدت أصوات السب بألفاظ بذيئة، بينما كان "فلفل" غارقًا في نومه، استيقظ على أصوات عالية، فخرج  وواجه "محمد صهيوني"، وعاتبه على تصرفه، قائلاً: "عيب تعمل كدا ، احنا جيران"، تصاعد النقاش بينهما، فساومة المتهم، مردد" عايزين نعور ابن اخوك واحنا نتصالح،رفض "فلفل" عرض الصلح من عائلة الصهيوني، وتدخل كبار المنطقة لتهدئة الموقف وحلّ النزاع.

 

عائلة الصهيوني تتوعد لعائلة فلفل


واستكملت؛ وبعد أيام "توفت والده فلفل"، وخلال إقامة مراسم العزاء، جاء "محمد الصهيوني" ومعه شخصين بأسلحة بيضاء وقام بالسب مرة أخري حاول "الضحية" التحدث معهم، مُذكراً إياهم بوفاة والدته ومطالباً باحترام العزاء، لكن دون جدوى، تدخل أهالي المنطقة لفض النزاع، وغادرت عائلة "الصهيوني" متوعدة بقتل أي فرد من عائلة "فلفل".

يوم الجريمة

واضافت ؛ في اليوم التالي، ذهب "فلفل" إلى المسجد لصلاة التراويح، وبعد انتهاء الصلاة، التقى بأحد أفراد عائلة "الصهيوني"، وطلب منه بإنهاء إجراءات عملية جراحية لزوجته، ردّ عليه قائلاً: "عنيا ياخويا"،فجأة، جاء شخص من الخلف ومعه "مطوة" وذبح "فلفل"،ثم أخرج الشخص الذي طلب منه مساعدة سلاحًا أبيض وانهال على الضحية بالطعنات، انضمّ إليه 3 أشخاص آخرين ليشاركوا في الجريمة،كان الأهالي في حالة ذهول، ولم يستطع أحد أن يدافع عن فلفل بسبب تسليح المتهمين، بعد طعنات الغدر والتمثيل بجثته، وقف أحد القتلة يردد عبارات الأغنية الشعبية "اللي يفكر يعادينا هنجيبة تحت رجلينا".

فلفل قتل تاركًا خلفه 4 أطفال أيتام

واستكملت حديثها؛ بعد طعن "فلفل"، هرب المتهمون من مكان الجريمة, حاول الأهالي إسعاف المجني عليه، لكن دون جدوى، حمل أحد الأشخاص "فلفل" وذهب به مسرعًا إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة تاركًا خلفه 4 أطفال أيتام،طالبت شقيقة الضحية بأقصى عقوبة على المتهمين، وهي الإعدام. قالت: "قتل بدون ذنب، حسبي الله ونعم الوكيل".

شاهد عيان يؤكد رواية شقيقة الضحية

الصهيوني 

 
فيما قال شاهد عيان على الواقعة؛ أن محمد الصهيوني بلطجي، المنطقة ولا أحد يستطيع  التعرض له، كما انه مسجل خطر وتم القبض عليه ومعه أسلحة نارية وطلقات خرطوش منذ 6 سنوات مردد "صورته نزلت فى الجورنال" وأضاف أن فلفل، شاب ملتزم ويساعد الجميع، لكن غدر وخسة الصهيوني، جعلته يرسل له بلطجية لقتله، شكراً للأجهزة الأمنية، على القبض على المتهمين، ونطلب بالقصاص.


بلاغ الواقعة

ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، القبض على 5 متهمين بقتل فرد أمن إداري بسبب خلافات على لهو الأطفال بمنطقة المطرية.

وتلقى قسم شرطة المطرية بالقاهرة، بلاغا بسقوط قتيل، بأحد الشوارع في دائرة قسم شرطة المطرية، ونقله إلى أحد المستشفيات.

وعلى الفور، انتقلت أجهزة الأمن إلى موقع البلاغ وتبين مقتل الشاب "محمد. ف"، ويعمل مشرف أمن بمستشفى المطرية، باستخدام سلاح أبيض على يد 5 أشخاص بينهم مسجل خطر يدعى "الصهيوني" بسبب مشاجرة بين أطفال نجل شقيق المجني عليه، وبين أحد أطفال الجناة.

وتحفّظ رجال المباحث على مقطع فيديو يرصد هجوم المتهمين، وتم إلقاء القبض عليهم، وتحرّر محضرٌ بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات.