عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟

زكاة الفطر
زكاة الفطر

زكاة الفطر.. يبحث الكثير من المسلمين عن التفاصيل الكاملة لزكاة الفطر حيث تعتبر فريضة إسلامية عليهم في نهاية شهر رمضان المبارك.

وتعد من وسائل تطهير النفوس وتقريب بين أفراد المجتمع، وهى تعبيرًا عن الشكر والامتنان لله على نعمة الصيام وتحقيق التضامن الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

وتأتى اهمية زكاة الفطر حيث تعد طهارة للصائم من اللغو والرفث وتمليك للفقراء حظًّا من فرحة العيد.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟

 ويتسأل البعض عن هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟ كونها واجبة على كل مسلم يستطيع الإخراج.

وزكاة الفطر واجبة على المسلمين، وتجب زكاة الفطر بدخول وقت الوجوب، وهو غروب الشمس من ليلة الفطر، ويجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين.

ويستحب إخراج زكاة الفطر يوم الفطر قبل صلاة العيد، حيث أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بها أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى صلاة العيد، كما في حديث ابن عمر في صحيح مسلم، وفيه: "وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ". 

مقدار زكاة الفطر

قالت دار الإفتاء المصرية إلى أنّ مَن أراد أن يُخرج زكاة الفطر بُرًّا أو دقيقَه أو سويقَه أو زبيبًا فإنّه يجزئ عنه نصف صاع عند الحنفية، وهو كيلوجرام واحد وستمائة وخمسة وعشرون جرامًا، ومن أراد أن يُخرج تمرًا أو شعيرًا فيجزئه صاع، وهو ما مقداره ثلاثة كيلوجرامات وربع الكيلو جرام، كما يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر مالًا، وهذا ما نراه أَوفَقَ لمقاصد الشرع وأَرفَقَ بمصالح الخلق؛ فهو الأقرب نفعًا للفقير، وبه يتحقق إغناؤه عن السؤال يوم العيد

وكانت دار الإفتاء قد حددت قيمة زكاة الفطر لهذا العام بنحو 35 جنيها كحد أدنى عن الفرد الواحد.

وقال البحوث الإسلامية، إن زكاة الفطر فرض واجب على كل مسلم ومسلمة يملك قوت يومه، ويجب على الزوج أن يخرج زكاة الفطر عن جميع أسرته الزوجة والأبناء.

وأوضح المجمع، خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقت إخراج زكاة الفطر، فقال إنه يجوز إخراج زكاة الفطر فى أثناء شهر رمضان ويستحب إخراجها قبل صلاة العيد.

وأشار إلى أنه يكره تأخيرها عن صلاة العيد، ويحرم تأخيرها حتى غروب شمس يوم العيد، وتبقى دينًا فى ذمة من وجبت عليه حتى يؤديها أو تؤدى عنه.