رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رواندا.. 7 أحزاب سياسية تؤيد كاغامي كمرشح

 الرئيس كاغامي
الرئيس كاغامي

أعلنت الأحزاب السياسية في رواندا، تأييد رئيس رواندا بول كاغامي كمرشح في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

أيد الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي الاجتماعي مرشح الجبهة الوطنية الرواندية بول كاغامي، في السباق الرئاسي في يوليو يوم الأحد ، لينضموا إلى أربعة أحزاب سياسية أصغر ، والتي هي بالفعل في ائتلاف مع الجبهة الوطنية الرواندية الحاكمة، في تأييد كاغامي.

 قال وزير الخارجية فنسنت بيروتا ، رئيس PSD أثناء إعلانه تأييد حزبه لكاغامي، إنه لأمر جيد أن يعترف الرئيس كاغامي وينظر في الأفكار من الأحزاب السياسية الأخرى.وبالتحالف مع الحزب الحاكم، خدم قادة حزب التحرير والحزب الاشتراكي الديمقراطي تاريخيا في مناصب حكومية مختلفة.

من هو بول كاغامي

ويحكم كاغامي (66 عاما) رواندا منذ عقود، فاز بالرئاسة في انتخابات 2003 و 2010 و 2017 - بأكثر من 90 في المائة من الأصوات. 

ويتهمه منتقدون وجماعات حقوقية بالحكم في مناخ من الخوف يخنق المعارضة وحرية التعبير.

وستجري رواندا انتخابات رئاسية وبرلمانية في 15 يوليو تموز.

أكد رئيس رواندا، بول كاغامي، استعداده للدخول في محادثات مع فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، من أجل معالجة الأزمة المستمرة في شرق الكونغو.

 ويأتي هذا الإعلان في أعقاب جهود الوساطة التي تقودها الحكومة الأنغولية، حيث يعمل الرئيس جواو لورنسو كوسيط للاتحاد الأفريقي في أزمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتم التوصل إلى الاتفاق بعد اجتماع عقد في لواندا، عاصمة أنغولا، بين الرئيس كاغامي والرئيس لورنسو. 

وأبلغ وزير خارجية أنغولا، تيتي أنطونيو، الصحافة بأن الرئيس كاغامي وافق على الاجتماع بالرئيس تشيسيكيدي في وقت يحدده الوسيط.

وكشف الوزير أنطونيو كذلك أن كلا من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية قد وافقا على الاجتماع ، حيث يعمل وفدان وزاريان من كلا البلدين بنشاط من أجل تسهيل الحوار.

وأصدرت الرئاسة الرواندية بيانا أشارت فيه إلى أن الزعيمين "اتفقا على خطوات رئيسية نحو معالجة الأسباب الجذرية للصراع"، مما يشير إلى انفراجة محتملة في حل الأزمة.

ويأتي هذا التطور في أعقاب تصاعد التوترات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أدت الاشتباكات بين متمردي حركة 23 مارس والقوات الكونغولية إلى نزوح أكثر من 100,000 شخص، وفقا لتقارير صادرة عن الأمم المتحدة.

بيد أن الرئيس تشيسيكيدي طالب قبل هذا الاتفاق بانسحاب القوات الرواندية من الأراضي الكونغولية كشرط مسبق للاجتماع، وهو شرط تنفيه رواندا بشدة.

ويؤكد استعداد الرئيس كاغامي للدخول في حوار أهمية التعاون الإقليمي في التصدي للتحديات المعقدة التي تواجه منطقة البحيرات الكبرى.

وزادت الاتهامات بدعم رواندا لمتمردي حركة 23 مارس من تعقيد الوضع، حيث نفت كيغالي بشدة أي تورط لها في الصراع. 

ويمثل الاجتماع المقبل فرصة لكلا البلدين لمعالجة هذه الادعاءات واستكشاف سبل التعاون البناء في حل الأزمة.