رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حدث فى الخامس عشر من رمضان.. وفاة أبو بكر الخوارزمي 

 أبو بكر الخوارزمي
أبو بكر الخوارزمي

حدث فى مثل هذا اليوم الخامس عشر من رمضان من سنة 382 ه‍ وفاة أبو بكر الخوارزمي الشاعر والأديب الذي نافسه الهمذاني، وهو «أبو بكر محمّد بن العبّاس الخوارزميّ»، و يقال له أيضا الطبرخزيّ لأنّ أباه كان من خوارزم، وكانت أمّه من طبرستان أختا للمؤرخ محمّد بن جرير الطبريّ (توفي 310 ه‍-923 م) ، فنحتت له نسبة من اسمي البلدين.


 

وفق المرجع الإلكتروني للمعلوماتية، فقد ولد أبو بكر الخوارزميّ سنة 323 ه‍(935 م) في خوارزم.


 

و لمّا شبّ بدأ يتطوّف في البلاد في سبيل العلم و المال.


 

و قد أقام حينا في الشام و اتّصل بسيف الدولة.


 

ثمّ أنه غادر حلب إلى بخارى و اتّصل بأبي عليّ البلعميّ وزير منصور (الأول) بن نوح السامانيّ (350-366 ه‍) ، و لكنّه فارقه وشيكا و ذهب إلى نيسابور.


 

ثمّ استأنف رحلة إلى سجستان و لكنّه لم يسرّ فيها فهجا و إليها طاهر بن محمّد فألقي في السجن مدّة.


 

بعدئذ قصد الصاحب بن عبّاد في أرّجان، و لكنّه هجاه أيضا و غادر أرّجان.


 

ثم عاد إلى نيسابور؛ فلمّا لم ينل حظوة عند الوزير أبي نصر العتبيّ هجاه، فصادر العتبيّ أمواله وألقاه في السجن.


 

ولكن الخوارزميّ استطاع أن ينجو من السجن وهرب إلى جرجان.


 

فلمّا قتل العتبي خلفه أبو الحسين المزنيّ فاستقدم الخوارزميّ إلى نيسابور، فقد كان صديقا له و محبّا، ثمّ عوّضه عمّا كان قد صودر من أمواله.


 

و تعرّض أبو بكر الخوارزميّ في أواخر أيامه لمنافسة بديع الزمان الهمذانيّ و ناله من جرّاء ذلك أذى كبير، و خصوصا في المناظرة المشهورة

 

تميز أبو بكر الخوارزميّ كون أنه أديب شاعر ناثر فقد كان إماما في اللغة عالما بأشعار العرب عارفا بأنسابها و أخبارها كثير الحفظ للأشعار.


 

أما شعره القليل الذي سلم من الضياع فهو أقرب إلى شعر الكتّاب منه إلى شعر الشعراء المطبوعين: إنه حسن المعاني قويّ السبك صافي الأسلوب و لكنّه قليل الرونق والطلاوة.