رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حكم صلاة التراويح جماعة في رمضان

صلاة التراويح
صلاة التراويح

حُكم الجماعة في التراويح.. اختلفت أقوال الفُقهاء في حُكم الجماعة في صلاة التراويح، كما يأتي: الحنفية: ذهب الحنفية إلى أنّ الجماعة في التراويح سُنّة على الكفاية؛ فلو أدّاها البعض جماعة كان هذا الأمر كافياً عن باقي الناس، أمّا لو تركها الجميع، فإنّ ذلك يُكرَه؛ لتَرك السنّة، وفي حالة تخلُّف شخصٍ واحدٍ فقط من الناس.

 فقد ذهب عنه أجر الجماعة في المسجد، ولو أدّاها أحدهم جماعة في البيت ولم تكن هناك جماعة في المسجد فقد أساؤوا جميعهم، ونوّهوا إلى أنّ كُلّ صلاة تُسَنّ فيها الجماعة، فصلاتها في المسجد أفضل، وخاصّة صلاة الفقيه الذي يكون قدوة لغيره. المالكية: ذهبوا إلى أنّ صلاتها في جماعة من الأمور المُستَحبّة؛ لبقاء العمل بذلك من عهد عمر بن الخطاب؛ عندما جمع الناس على صلاتها في جماعة.

 أمّا من خاف على نفسه الرياء فتكون صلاته مُنفرداً أفضل؛ والمقصود بالانفراد: أن يؤدّيها في البيت في جماعة، أو وحده، ويُشترَط في مَن أراد أن يُصلّي في البيت أن تكون صلاته في بيته أنشط له للعبادة من المسجد، وأن لا تكون صلاته في البيت تؤدي إلى تعطيل الجماعة في المسجد. الشافعية: ذهبوا إلى أنّ صلاة التراويح في جماعة سُنّة؛ لأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- جمع الناس عليها عدّة ليالٍ، ولم يخرج إليهم في باقي الليالي؛ مخافة أن تُفرَض عليهم، كما جمع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الناس عليها؛ إذ جمع الرجال على أُبيّ بن كعب، والنساء على سُليمان بن أبي حَثمة. الحنابلة: ذهب الحنابلة إلى ما ذهب إليه الشافعية من سُنّيتها في جماعة.