عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

ساعات معدودات فقط ويهل هلاله حاملاً معه أجمل أيام وليالى العمر شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا بكل خير وبركة وسعادة ورضا.

ومع هلال رمضان استعدت قنوات التواصل الاجتماعى وطبعًا التليفزيون لحصار الناس بسيل من الإعلانات المباشرة وغير المباشرة تتضمنها مقاطع من المسلسلات والبرامج فقد أصبح شهر رمضان بالنسبة للجميع شهر المسلسلات والإعلانات والبرامج الخفيفة بالطبع بسبب ارتفاع نسبة المشاهدة وتواجد الناس فى البيوت أمام الشاشات والجو العائلى الجميل.

والجميل فى إعلانات التليفزيون والفيديو فى رمضان أنها ذات طابع خاص جداً إذ لا بد من الإبهار وخطف الأبصار والعقول إما بلحن وكلمات رنانة وفتيات جميلات أو باستعراض العضلات والصرف ببذخ والاستعانة بكبار نجوم الغناء والتمثيل وكرة القدم بصرف النظر عن الخدمات أو المنتجات التى يتم الإعلان عنها ويبقى العنصر الأكثر أهمية هو نجاح الإعلان فى جذب أكبر عدد من المشاهدات وهناك دائمًا سباق محموم بين الشركات على تحقيق أكبر قدر من المشاهدات وهذا هو مقياس النجاح وتأتى الرسالة الإعلامية أو الاعلانية فى آخر الاهتمام وليس مهماً أبداً إذا كان الأمر مهماً للمشاهد أو غير مهم أو يحقق مطالبه أو لا يحققها المهم أن يتفاعل الناس وينفعلوا مع هذا النجم أو تلك النجمة بطل الإعلان

وتأتى شركات المحمول الأربع فى مقدمة المعلنين ولا بد من إنتاج إعلان جديد ضخم الإنتاج من أجل شهر رمضان فقط ولا يصلح للإذاعة بعد الشهر الفضيل ولست أدرى سر العبقرية وراء ذلك ولماذا لا يكون الإعلان المتكلف جامد صالحًا للاذاعة بعد رمضان ليس مهماً أن نفهم السر والعبقرية إنما المهم أن يفوز الإعلان بمشاهدات ضخمة العدد حتى نتباهى بنسبة المشاهدة التى تفوق غيرنا من المنافسين

وأتوقع منذ البداية مباراة بين الشركات الأربع التى تتكتم سر إعلانها الرمضانى ونجوم هذا الاعلان وأتوقع عروضا جيدة من الشركات للعملاء فى باقات الإنترنت والمكالمات الهاتفية ومزايا مختلفة لعملاء الكارت والفاتورة

ولكن يبقى السؤال الذى يفرض نفسه دائماً بعد ان أصبح من السهل جداً الانتقال من شركة محمول الى شركة أخرى بنفس الرقم مهما كانت الشركة التى انتقل العميل إليها هل تسهم هذه الإعلانات التى تتكلف الملايين فى تفضيل العملاء شركة محمول عن الأخرى ومن ثم الانتقال إليها أم أن الأمر منوط دائماً بقوة الشبكة وقوة الكارت أو الباقة والخدمات التى تقدمها الشركة خاصةً أن الخدمات تنوعت كثيراً لدرجة أن كل شيء اصبح بالامكان الحصول علىه من خلال الموبايل

مثل المحافظ الإلكترونية ودفع الفواتير للكهرباء والمياه والغاز والتليفون وغيرها وهناك حاجة ملحة لتطوير الخدمات فى إطار التحول الرقمى الكامل والشمول المالى.

بكل أسف يبقى إعلان رمضان بالنسبة لشركات المحمول الأربع مجرد تواجد ومشاركة وجدانية مع الناس بفرحة رمضان ولكن المهم بالنسبة لعملاء هذه الشركات هو جودة أفضل وشبكة أقوى وخدمات ممتازة أكثر وسهولة فى التعامل وخدمة عملاء متميزة وأشياء أخرى كثيرة جداً ليس من بينها نجوم إعلانات رمضان رغم كل الحب والتقدير والفرحة بهؤلاء النجوم وبتلك الإعلانات المبهرة التى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من متعة المشاهدة فى رمضان، وكل عام وأنتم بخير وسعادة.