رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العروض القصيرة ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية بمهرجان الإسماعيلية

مسرح ثقافة الإسماعيلية
مسرح ثقافة الإسماعيلية

 شهد قصر ثقافة الإسماعيلية مجموعة متميزة من عروض الأفلام القصيرة التي تشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية في دورته الـ25، وهذه الافلام هي السوري "هنا من دمشق"، ومدته 20 دقيقة، وإخراج سها حسن، والموريتاني “لسنا ظلالًا”، ومدته 6 دقائق، إخراج يحيى إياه، والسوداني "إليك يا بلدي سلام"، ومدته 12 دقيقة، إخراج فريتاي، وشهدت العروض حضورًا جماهيريًا، خصوصًا عدد من الجمهور السوداني الذين يعيشون في مصر، وجاء لمناصرة الفيلم السوداني.


 وعقب عروض الأفلام أقيمت ندوة أدارها الناقد مصطفى الكيلاني، وحضرها كل من محمد المصطفى  منتج الفيلم، الموريتاني "لسنا ظلالًا"، والمخرج السوداني محمود إدريس فريتاي مخرج "اليك يا بلدي سلام"، كذلك مدير تصوير الفيلم الصديق محمد. 


 في البداية تحدث المنتج محمد المصطفى عن موضوع الفيلم القصير "لسنا ظلالًا"، قائلًا: الفيلم قائم على فكرة ألا يكون الإنسان ظلًا لأحد، وناقش فكرة التبعية، فمهما كان قرب إنسان لك سواء أب أو أم أو أخ لا تكون ظل له.


 وأشار المصطفى إلى أنه سبق وأنتج 11 فيلمًا بجانب عدد من المسلسلات التليفزيونية، وتحدث عن بدايات السينما في موريتانيا قائلًا: السينما في موريتانيا بدأت في نهاية الخمسينات ثم توقفت في الثمانينيات بسبب الظروف التي مرت بها البلد، ثم عادت عام ٢٠٠٢ ولدينا في بلدنا مهرجان سينمائي اسمه “ون شوت” دائمًا لدينا نجم مصري سنويًا يتم تكريمه، فالعلاقة مع السينما المصرية علاقة كبيرة، وهناك بروتكول تعاون مع مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.


 من جانبه تحدث المخرج السوداني محمود إدريس فريتاي عن فيلم "إليك يا بلدي سلام" قائلًا: الفيلم مشروع تخرجي في معهد السودان للأفلام، وهو عن تجربة الموسيقي السوداني المعروف، الصافي مهدي، الذي دفعته ظروف الحرب في السودان لترك الخرطوم والانتقال لبورتسودان، وتجربة الورشة التي انشأها لتعليم الموسيقى لأهالي بورتسودان وكون منهم كورالًا، حيث يجد الصافي في النوتة الموسيقية ملاذًا أمنًا، لذلك اعتبر الصافي هو رمز لكل سوداني.


 أما مدير التصوير الصديق محمد، فأشار إلى أن تصوير "إليك يا بلدي سلام"، كان شديد الصعوبة بسبب صعوبة التصوير في الشارع لذلك الكثير من المشاهد تم تصويرها بكاميرا تليفون متطورة بجانب أن درجة الحرارة كانت عائقًا كبيرًا في التصوير ونوع الكاميرا لا تتحمل درجة الحرارة العالية.


 معروف أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحدًا من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي، ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.