رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تاريخ نشأة فانوس رمضان.. روايات متعددة (فيديو)

فانوس رمضان
فانوس رمضان

أكد الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص فى علم المصريات، أن لفانوس رمضان روايات متعددة عن نشأته، لكن أغلبها تتفق على أنه كان للإنارة وليس كمظعر من مظاهر الاحتفال باي مناسبة.

وأوضح "عامر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "٨ الصبح"، المذاع عبر شاشة "دي ام سي"، أنه منذ القدم كانوا يشعلون الشموع لإضاءة الشوارع، ومع مرور الزمن، تطور الفانوس وأصبح رمزًا ثقافيًا ودينيًا مهما في رمضان، مشدداً على أن بعض الباحثين أرجعوا  أصل الفانوس إلى العصر القبطي.

https://www.facebook.com/share/v/kKJNGHf9SXumw3au/?mibextid=jmPrMh

ونوه بأنهم ارجعوا اصل الفانوس للعصر القبطي لانه كان يستخدم عندما كانوا يذهبوا إلى الأديرة ليلًا، فكانوا يحتاجون إلى الإنارة وكان يطلق عليه وقتها "فيناس"، وتطور بعد ذلك ليصبح "فانوس"، متابعاً: "الرواية الأقرب.. أن المصريين يوم 15 رمضان عام 362 هجرية استقبلوا الخليفة المعز لدين الله الفاطمي إلى مشارف القاهرة، وتحرك المصريين لاستقباله عند صحراء الجيزة، فاستقبلوه بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب، وهم يحملون الفانوس".

وشدد على أنه منذ ذلك الحين ارتبط الفانوس بشهر رمضان دون غيره من شهور العام، مؤكدا أنه على الرغم من استخدامه في إنارة الشوارع والطرق ليلًا، كانت الشوارع تمتلىء بالفوانيس، امتدادًا من جامع الأقمر وحتى سوق الدجاجين، وكانت تتباين ألوانها، وهذه الرواية طبقًا لما رواه المقريزي.