مباحثات لتنفيذ خطة التعاون بين جامعة الملك سلمان الدولية وجامعة IMC النمساوية
زار وفد من جامعة الملك سلمان الدولية جامعة IMC بمدينة كريمز بدولة النمسا، لبحث الخطوات التنفيذية لخطة التعاون بين الجامعتين في مجالات السياحة والضيافة، والتمريض، وعلوم الحاسب، والعلاج الطبيعي.
وترأس الوفد الدكتور أشرف سعد حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية الذي أعرب عن سعادته بالزيارة وحسن الاستقبال، مشيداً بالنجاحات التي حققتها الزيارة، حيث شهدت مباحثات لتطوير سبل التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعتين.
وأعرب رئيس جامعة الملك سلمان الدولية عن تمنيه المزيد من التنسيق وتعزيز العلاقات الثنائية، ووضع خطة يتم العمل على تنفيذها على الفور، في المجالات المتفق عليها وكذلك السعي الى التعاون في تبادل بناء القدرات العلمية والبحثية والاكاديمية.
وعلى هامش الزيارة قام وفد جامعة الملك سلمان الدولية بمقابلة سفير جمهورية مصر العربية بدولة النمسا ومناقشة سبل تقوية العلاقات مع الجامعات النمساوية واستغلال فرص التعاون في مجالات الدراسة والتدريب.
زيارة وفد جامعة الملك سلمان إلى المجر
كما قام الوفد بزيارة إلى جامعة Semmelweise بدولة المجر لبحث سبل التعاون في المجالات الطبية، حيث تعتبر جامعة Semmelweise من الجامعات المتميزة في المجالات الطبية.
وأشار رئيس جامعة الملك سلمان الدولية إلى أن الهدف من التعاون مع جامعة Semmelweise هو تقوية جودة التعليم الطبي بجامعة الملك سلمان الدولية، وتبادل اعضاء هيئة التدريس، وبحث تدريب الطلاب العملي والفحص الاكلينيكي بدولة المجر، وحصول خريجي جامعة الملك سلمان الدولية على منح الماجستير من جامعة Semmelweise بدولة المجر، والعمل على طرح شهادة مشتركة ما بين الجامعتين،
وتسعى جامعة الملك سلمان الدولية إلى تقديم فرصة للطلاب لدراسة أحدث أساليب الطب الدولية داخل كلية الطب البشري بجامعة الملك سلمان الدولية من خلال هذه الشراكة ، حيث تعتبر جامعة Semmelweise واحدة من أفضل الكليات الطبية في أوروبا، وذلك بهدف إعداد خريج ذو كفاءة عالية، قادرا على ممارسة مهنة الطب في التخصصات المختلفة وتقديم الرعاية الصحية متوافقا مع المعايير المهنية العالمية والدولية.
وتسعى جامعة الملك سلمان الدولية إلى تعزيز سُبل التعاون الدولي مع العديد من الجهات والمؤسسات على مختلف المستويات، ومن خلال عدة إجراءات، أهمها توقيع العديد من البروتوكولات واتفاقيات التعاون مع الجامعات والجهات والهيئات والمؤسسات المحلية والدولية التي تحظى بسمعه طيبة في مجال التعليم الجامعي على مستوى العالم، بهدف رفع مستوى خريجيها بما يواكب مستويات الجامعات العالمية.
