الإفتاء تكشف السورة المستحب قراءتها ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان.. كشفت دار الإفتاء المصرية عن السورة المستحب قراءتها في ليلة النصف من شعبان، التي بدأت من مغرب يوم أمس السبت 14 شعبان 1445هـ الموافق 24 فبراير، وتنتهي فجر اليوم الأحد 15 شعبان 1445هـ، الموافق 25 فبراير.
سورة مستحب قراءتها في ليلة النصف من شعبان:
قالت الإفتاء إن السورة المستحب قراءتها في ليلة النصف من شعبان هى يس، وتقرأ ثلاث مرات فتكون مرة بنية الوقاية من البلاء والأمراض، ومرة بنية طول العمر والتوفيق للطاعة، ومرة بنية الغنى بالله.
أدلة من القرآن والحديث الشريف تثبت فضل ليلة النصف من شعبان
روت الأحاديث النبوية الشريفة فضل ليلة النصف من شعبان، والتي أكدت على ضرورة الإكثار من الطاعات والدعاء والاستغفار والصلاة في تلك الليلة، لما فيها من أجر وقواب عظيم عند الله سبحانه وتعالى.
فضل ليلة النصف من شعبان:
روي عن عائشة - رضي الله عنها- أنها قالت: (قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من الليل يصلي، فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض، فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجعت، فلما رفع إلي رأسه من السجود وفرغ من صلاته، قال: يا عائشة -أو يا حميراء- أظننت أن النبي قد خاس بك؟ قلت: لا والله، يا رسول الله، ولكنني ظننت أنك قبضت لطول سجودك، فقال: أتدرين أي ليلة هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله -عز وجل- يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين، ويؤخر أهل الحقد كما هم).
وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك، أو مشاحن).
ليلة النصف من شعبان:
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
أدلة القرآن الكريم على فضل ليلة النصف من شعبان:
هناك أيضًا أدلة من القرآن أثبتت فضل ليلة النصف من شعبان، حيث جاء في تفسير قول الله تعالى: «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، سورة الدخان، وقوله تعالى {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}، أي هى الليلة التي استجاب فيها الله تعالى لمناجاة رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم.