رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم صدق

فى عام ٢٠١٣ كان الرئيس محمد مرسى (الإخوانى) يحكم البلاد.. حتى وصلت أزمة حكمه لخانة (اليك).. قام بعدها المشير عبدالفتاح السيسى- يومها- بعزل «مرسى» من الحكم ومعه «كبار البلد» من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الكنيسة الأرثوذكسية تاوضروس، ورئيس المحكمة الدستورية العليا عدلى منصور وغيرهم من رموز الدولة وقاماتها، كما أنه قام بحل الدستور، ومجلس الشعب حينها.. ثم قامت انتخابات الرئاسة تولى على إثرها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية بعد تنحيه عن منصبه العسكرى.. بعدها قام عدد من الدول الأجنبية، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الدول العربية والإسلامية، على رأسها قطر وتركيا بمقاطعة مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وسبب استهلالى المقال بهذه المقدمة هو زيارة الرئيس التركى طيب رجب أردوغان وحرمه المصون مصر.. ورأيناه فى زيارة مسجد ومقام الإمام الشافعى.. ومن قبله كان الأمير القطرى تميم بن حمد قد زار مصر.. وقد تحسنت العلاقات مع أمريكا وربيبتها ومعقل الإخوان بريطانيا.. وللحق أرجع هذا لسياسة الاعتدال فى التعامل مع قضايا الدول المحيطة وغيرها.. واستجواد السياسات الفاعلة فى استقطاب دول العالم الصديقة وغير الصديقة.. والانفتاح، وعودة العلاقات المتجمدة على مستوى العالم عامة والمستوى الإفريقى خاصة.. رأيناها مع رواندا وجيبوتى، وكثير من الدول الإفريقية، رأيناها مع دول أسيا.. رأيناها مع البرازيل ودول الجنوب الأمريكى.. وقبل هذا وذاك كيف فتحت الدولة المصرية سياستها العسكرية وتنوع أسلحتها الروسية الصينية الفرنسية بعد أن كانت مقصورة على أمريكا الشمالية.. وسياستها الاقتصادية الاستثمارية مع روسيا أيضًا، والشراكة فى بناء المفاعل النووى السلمى والمنطقة الصناعية وغيرهما من التقارب السياسي الاقتصادى، والصين ومشروعاتها كطريق الحرير والقطار الكهربى وغيرهما من مشروعات البنية التحتية.

فللحق تحسد الدولة المصرية على سيرها بخطى ثابتة وواثقة فى سياستها الخارجية نحو عالم منفتح غير مغلق كما كان.

اللهم انصر مصر وارفع قدرها.