رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما نراه الآن من غلاء فاحش فى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد ارتفاع الدولار شيئاً يدعون للتعجب مما يحدث هذا الارتفاع الرهيب هو بأيدى كبار التجار الذين يحركون الأسعار بمزاجهم دون قواعد وأصول لهذا الارتفاع سوى تحقيق أعلى المكاسب يعنى الدولار ارتفع وهبط سعره.

هل غلاء أسعار الزيت والسكر والشاى والمكرونة والأرز هبطت أسعاره كلا وألف كلا تحكم للحفاظ على المكاسب من الجشع لملء الخزان من المكاسب الحرام وعدم وجود مبادئ أن المكاسب لا يمكن أبدًا تصل الـ100% ياسادة يا مسئولين راجعوا فواتير الشراء لهذه البضائع واجعلوا أرباحهم 25%مثلاً حتى يشبعوا أن المواطن يجرى هنا وهناك ليبحث عن كيلو سكر أو عبوة شاى وزجاجة زيت بسعر معتدل وطوابير طويلة من العذاب وفى النهاية لا يحصل على شىء لماذا كل هذا المعاناة وتجد استغلال الأزمة بعمل معارض لتحميل البضائع الراكدة على كيلو سكر ولا كيلو أرز. السادة الأجلاء نحتاج ليقظة ضمير نحن أصحاب أكثر من 15 مصنع قصب السكر وكيلو سكر يصل 60 جنيهاً ونترك الأمر لقلة من أصحاب المطاعم لجنى أكبر الأرباح على حساب البسطاء من عامة الناس من الممكن عدم شراء لحم أو فراخ لكن كيلو السكر أو الزيت أو الأرز مهم لكل بيت لقد أقسم لى أحد المواطنين أنهم يقومون بسلق البطاطس ثم هرسها مع قليل من الملح لتصبح وجبة غالية لأطفالهم لأنهم لا يمتلكون ثمن زجاجة زيت لا بد من محاربة رؤوس الأفاعى التى تتحكم فى أسعار صلب الحياة للمواطن ومراجعة فواتير الشراء ووضع كما ذكرت 25% أرباح وكفى ذلك والضرب بيد من حديد لكل من يخالف هذا الأمر ليعود الاستقرار الشرائى للمواطن بعيدًا عن الغوغائية وخاصة شهر رمضان مقبل علينا وكل عام وأنتم بخير

وستظل مصر بخير بأبنائها المخلصين وقائدها العظيم.