رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

القديسة أكسانيا..سيرة مليئة بالأحداث الملهمة حفظها الأقباط

القديسة أكسانيا
القديسة أكسانيا


تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأربعاء 7 فبراير الموافق 29 طوبة حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديسة أكسانيا، أحد أبرز الأسماء التي وردت قصتهم في عظات ودروس ومعلمومات حفظ التراث المسيحي للأجيال المتعاقبة على مر العصور.

 


يحتفظ كتاب حفظ التراث المسيحي المعروف كنسيًا بـ"السنكسار"، بسيرة هذه القديسة التي دورن اسمها بحروف مصنوعة من الذهب بين صفحات التاريخ القبطي تاركة خلفها كنوز ودروس وعظات وعِبر كبيرة.


يروي التاريخ أنها الابنة الوحيدة لأحد أشراف عصرها ونشأت على قواعد متينة أساسها الإيمان وحب القديسين والعطف على المساكين، وكانت تداوم على زيارة بيوت العذارى وتحاول أن تتمثل بهن، وخطبها أحد أبناء وزراء روما فأعد والدها كل ما يلزم للعرس.  


أما هي فسألت والدتها أن تذهب لزيارة بعض الراهبات لتودعهن تتباع أخبرهن، وحين سمحت لها أخذت اثنين من جواريها وكل حُليها وأبحرت إلى قبرص حيث التقت بأسقفها القديس إبيفانيوس، ويؤزل إليه الفضل في تعليمها باشتياقها إلى حياة الرهبنة. 


نصحها القديس الأسقف أن تُبحر نحو  مدينة الإسكندرية فأطاعت وأبحرت إليها وهناك جمعها لقاء مؤثر بالبابا ثاؤفيلس البطريرك الـ23، وأطلعته على رغبتها وسلمته  كل ما تملك من حُلِى فضمها إلى أحد بيوت العذارى أما وباع الحُلي وبنى بثمنها كنيسة  تحمل اسم القديس إسطفانوس بالإسكندرية. 


استمرت القديسة أكسانيا تتعبد وتعيس في حياة النُسك والعبادة لمدة تجاوزت الـ20 عامًا، وتروي الكتب المسيحية لحظة رحيلها بصورة كبيرة من التأثر الروحي في وجدان الأقباط وتذكر هذه اللحظة حين تهيئ لجميع من حولها ظهور السحاب على هيئة صليب من نور حوله دائرة مضيئة من النجوم وذلك في منتصف النهار وظل هذا المشهد باقياً حتى دفن جسدها واشتهرت أرضها بعد رحيلها لأعوام كثيرة.