رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

إسعاف الشرقية يُنقذ مُسن بعد توقف عضلة القلب ويعيده للعمل من جديد

هيئة إسعاف الشرقية
هيئة إسعاف الشرقية

استطاع إسعاف الشرقية المكون من مسعفين اثنين وقائد سيارة الإسعاف، من إنقاذ حياه مريض مسن بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، تعرض وبشكل مفاجئ لتوقف في عضلة القلب.

والبداية، كانت بتلقي غرفة التحكم والقيادة بإسعاف الشرقية؛ استغاثة عبر الخط الساخن لهيئة الإسعاف «123» عن مريض مُسن يُعاني من ألم شديد بالصدر وصعوبة بالتنفس، بمدينة العاشر من رمضان.

وعلى الفور، انطلقت سيارة الإسعاف كود 1676 بأقصى سرعة نحو مكان البلاغ، وعلى متنها كل من: حسين مصطفي «مسعف»، وسامح رضا تهامي «سائق»، وشقت السيارة طريقها بين شوارع المدينة إلى موقع البلاغ، لتعلن وصولها لمكان الاستغاثة في وقت قياسي لم يتجاوز أربع دقائق، نزل عندها المُسعف من سيارة الإسعاف وهو يدرك أن لديه مهمة حيوية، وأن كل ثانية تعني الكثير للمُسن، والذي تبين إن حالته الصحية تتدهور بشكل كبير، حيث توقفت عضلة قلبه عن العمل، ولايمكن تحسس النبض والتنفس.

ودون أدنى تأخير، تحرك المسعف بسرعة فائقة لنقل المريض إلى سيارة الإسعاف بمساعدة زميله، وبشكل فوري، وقام باستخدام تقنية إنعاش القلب والرئتين «CPR».

وفي طريقه إلى المستشفى، كما يروي فريق الإسعاف؛ الزمن يجري وحياة المريض تتلاشى من جسده، المُسعف يبذل قصارى جهده لإعادة المريض إلى الحياه، ولصعوبة حالة المريض تم الدفع بالمسعف «أحمد حافظ» للمُشاركة في عملية الإنقاذ، ولمحاولة عودة الحياه لتلك الروح المهددة؛ تشاركت الكفاءة والخبرة لمُعالجة هذا التحدي بكل احترافية وتفانٍ.

استخدم الفريق الإسعافي جهود هائلة لإعادة إحياء هذا المريض، وذلك بالضغط بقوة على صدر المريض بشكل  مستمر، طيلة الطريق الى المستشفى، وذلك في محاولة لإعادة نبضات الحياه إلى قلبه، وعقب ذلك تم توصيل المريض بجهاز «AED مزيل الرجفان الآلي» لإعطاء صدمات كهربائية، مع متابعة عن كثب لحالة المريض، كانوا ينتظرون عودة اللمعة الحمراء لضربات قلب المريض على شاشة جهاز المونيتور.

 وبعد جهود مضنية وإصرار لا يلين، عاد قلب المريض يخفق من جديد، وبذلك إستطاع فريق الإسعاف إخراج المريض من حالة التوقف القلبي، وإعادة توازن عضلة قلبه من جديد، ومن هنا كتب المسعفون قصة تعكس في أبهى صورها عزيمتهم نحو التغلب على الصعاب والتحديات.

 وأوضح الدكتور أحمد عباس مدير إسعاف الشرقية، أن هذا النجاح في إنقاذ حياة المريض يؤكد أهمية التدريب المستمر للاطقم الإسعافية، حيث تعتبر تلك المهارات حاسمة في إنقاذ حياة الأشخاص في حالات الطوارئ، موجها الشكر للفرق المشارك في إنقاذ المُسن، ولسرعة استجابتهم وخبراتهم التي ساهمت في إنقاذ حياته وكثير من حالات الطوارئ.