عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تصحيح مسار

اكتمل عقد المتأهلين لدور الـ16 فى بطولة كأس الأمم الإفريقية فى كوت ديفوار، بعد انتهاء دورى المجموعات، وظهور فرق ليست بالكبيرة فى حالة جيدة جدا أحرجت الفرق الكبيرة المعروفة المرشحة للفوز بالبطولة بقوة، نظرا لتاريخها وترتيبها بين الفرق فى القارة السمراء.

بدأت بطولة الأمم الإفريقية «كان أبيدجان» بحفل افتتاح بسيط ورائع، وتلاه مباراة الافتتاح بين منتخبى كوت ديفوار وغينيا بيساو، والتى كانت نتيجتها طبيعية ومتوقعة من المتابعين والمحللين الرياضيين.

ثم بدأت المفاجآت السيئة بالنسبة للكبار من ثانى يوم للبطولة تتوالى، بداية من تعادل منتخب مصر مع موزمبيق 2/2 فى مباراة دراماتيكية وغير متوقع نتيجتها على الإطلاق، وكذلك تعادل منتخب نيجيريا مع غينيا الإستوائية ولكنها سرعان ما عادت للصورة من جديد بفوزها على كوت ديفوار صاحب الأرض ومنظم البطولة، ثم هزيمة غانا من الرأس الأخضر والذى يعتبر الحصان الأسود للبطولة فى الدور الأول، وكذلك تعادل الجزائر مع أنجولا وهزيمة تونس من ناميبيا.

وسرعان ما أدركت الفرق الكبيرة فى القارة الإفريقية صعوبة موقفها فى المباراة الثالثة من دورى المجموعات للبطولة والفاصلة التى تحدد المتأهل للدور التالى، ولكن انتفاضة باقى الفرق أثبتت أن هذه النسخة من البطولة لا يوجد بها منتخب كبير ومنتخب صغير.

وتأتى قمة المفاجآت فى المباراة الثالثة لدورى المجموعات بهزيمة مدوية لمنتخب كوت ديفوار من غينيا الإستوائية 4/0 لتقتل آمال وطموحات المنتخب الإيفوارى فى مواصلة المشوار للأدوار التالية، والحصول على لقب البطولة التى تقام على أرضه ووسط جماهيره، لولا فوز منتخب المغرب على زامبيا1/0 ليعطى للمنتخب الإيفوارى قبلة الحياة وبطاقة التأهل لدور الـ16 ضمن أفضل ثوالث وإنقاذ وإنعاش الحلم فى مواصلة المشوار، رغم صعوبة الموقف لاصطدامه بالمنتخب السنغالى حامل اللقب والمرشح بقوة ضمن الفرق المرشحة للحصول على اللقب لما يملكه من إمكانات تؤهله لذلك ولنتائجه الجيدة فى الدور الأول، وحصوله على العلامة الكاملة بفوزه فى جميع مبارياته فى دورى المجموعات بجانب أدائه الجيد، ثم يأتى منتخب موريتانيا من بعيد بعد هزيمتين فى مباراتين وبدون أى نقاط بعد فوزه على الجزائر 1/0 فى مباراة قدم فيها المنتخب الموريتانى أداء رائعا جدا ليتأهل لأول مرة له فى تاريخ البطولة لدور الـ16 كأفضل ثوالث، ليقابل الرأس الأخضر الحصان الأسود للبطولة، ويخرج المنتخب الجزائرى من البطولة من الدور الأول للمرة الثانية على التوالى فى مفاجأة مدوية.

أما بالنسبة للمديرين الفنيين للفرق فقد تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، سواء بالاستقالة أو بالإقالة، وبدأ ذلك مع مدرب منتخب جامبيا، توم سينتفيت، الذى قدم استقالته لاتحاد الكرة الجامبى بعد نتائج المنتخب وهزيمته فى كل مبارياته بالدور الأول وتذيله مجموعته بصفر من النقاط، ثم تلاه مدرب غانا، كريس هيوتين، والذى أقاله الاتحاد الغانى بعد حصوله على نقطتين فقط من المجموعة وعدم تأهله ووجوده حتى بين أفضل ثوالث، أما مدرب كوت ديفوار، جون لوى غاسيه، فقد أقاله الاتحاد الإيفوارى بعد الهزيمة القاسية من غينيا الاستوائية، وتعيين مساعده خلفا له، مديرا فنيا للمنتخب، قبل أن تتأهل كوت ديفوار رسميا كأفضل ثوالث بعد هزيمة زامبيا من المغرب.

وفى الجزائر اتفق اتحاد الكرة مع جمال بلماضى، المدير الفنى للمنتخب، على فسخ التعاقد بالتراضى بينهما، بعد تذيل المنتخب ترتيب مجموعته بنقطتين وكذلك الهزيمة من موريتانيا، أما فى تونس فقد انتهى عقد المدير الفنى، جلال القادرى، بالخروج من دورى المجموعات.

 

[email protected]