رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

البابا تواضروس يترأس عشية عيد الغطاس بالإسكندرية.. تفاصيل

 البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

 يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، غدًا الجمعة، صلوات القداس وعشية عيد الغطاس المجيد بمقر الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية بدءًا من الساعة السادسة والنصف مساءً.

 يتخلل اللقاء تسبحة نصف الليل، وصلاة اللقان يليها رفع بخور باكر تقديم الحمل  ثم تستكمل صلوات القداس، بحضور رموز الكنيسة المصرية في الإسكندرية، ويأتي هذا بعد ساعات من قداس برامون الغطاس الذي استمر من الساعة السابعة حتى التاسعة صباحًا.  

فعاليات وطقوس بالكنائس المصرية 
 يحتفل الأقباط في ربوع الأرض، غدًا بعشية عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يومًا، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

اختلافات في موعد الاحتفالات بالمذاهب
تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى جوانب عدة من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير، والأرثوذكسية 7 يناير.

أحداث مؤثرة في  تاريخ الطوائف 

لا يعنى الاختلاف في تاريخ  الاحتفال بميلاد المسيح وجود علاقة حقيقة وجوهرية بل ترتبط بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور، وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرق واضح بين موعد الاحتفالات الثابتة بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325 ميلادية.