رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تفاقم أزمة أسطوانات البوتاجاز.. وسعرها يصل ١٣٠ جنيهاً بقنا

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد محافظة قنا خلال هذه الأيام، أزمة حادة ونقصاً فى أسطوانات البوتاجاز المدعومة والمخصصة للاستهلاك المنزلى، وظهور السوق السوداء من جديد وظاهرة التربح من بيع الأنابيب، وارتفاع ثمنها من ٨٠ جنيهاً كما هو مقرر، ووصول سعرها ما بين ١٢٠ و١٣٠ جنيهًا للأسطوانة الواحدة، مع عودة مشاهد الطوابير والزحام أمام المستودعات ومراكز التوزيع مرة أخرى بمعظم قرى محافظة قنا.

الأزمة بدأت مع انخفاض درجات الحرارة من ناحية، وبسبب توقف المصنع الرئيسى لتعبئة الغاز الموجود بمركز قفط والمسمى HR، جنوب محافظة قنا، من ناحية أخرى، ما أدى إلى تفاقم المشكلة فى المحافظة ونقص فى الكميات المطلوبة.

يقول أحمد عبدالرحمن، موظف إن هناك أزمة فى نقص أسطوانات الغاز بدأت مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، مضيفاً أن الأزمة لا تزال مستمرة، موضحاً أن نقص أسطوانات البوتاجاز صنعت سوقاً موازياً لبيع الانابيب بأضعاف سعرها الرسمى.

وأوضح سيد على، أن الأزمة سببها بعض أصحاب المستودعات وأصحاب الرخص، من ضعاف النفوس ممن يتاجرون بالدعم ويمنعونه عن مستحقيه ويبيعونه لأصحاب مزارع وعنابر الطيور وأصحاب المطاعم وغيرها بهدف تحقيق أرباح ومكاسب مالية على حساب المواطنين. 

وطالب على الشاذلى بضرورة توفير أسطوانات الغاز للمواطنين، بالإضافة لتشديد الرقابة على سلامة الاسطوانات، وتغيير المحابس التالفة والمتهالكة التى تعانى منها معظم الاسطوانات فى الوقت الحالى، مع مراجعة أوزان الانبوبة قبل وبعد الملء لضمان عدم التلاعب فى عبوة الغاز المخصصة لها.

وذكر ياسر أحمد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط لـ«الوفد»، أن مصنع تعبئة أسطوانات الغاز HR، توقف وذلك لإجراء أعمال الصيانة بداخله، مضيفاً أن المركز يتم تدبير احتياجاته من أسطوانات الغاز من محافظة الأقصر، كما يتم تعويض إنتاج المصنع من خلال محافظتى الأقصر وسوهاج.

وأوضح رئيس مجلس مدينة قفط، أن المصنع بدأ بتشغيل أول صينية «خط» بنظام ٣ ورادى لإنتاج ما يقرب من ٣٠ ألف أسطوانة غاز فى اليوم.