رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

سر تناول القلقاس والقصب في عيد الغطاس

القلقاس والقصب
القلقاس والقصب

 القلقاس والقصب.. يعد القلقاس والقصب من أشهر أكلات الأخوة الأقباط في عيد الغطاس، الذي يوافق يوم 19 يناير من كل عام، ويُسمى أيضًا بـ"عيد الظهور الإلهي"، وذلك لأن السيد المسيح قبل العماد فيه بالتغطيس في نهر الأردن.

طقوس الاحتفال بعيد الغطاس: 

 لذلك ارتبطت طقوس هذا العيد بالغطس في نهر الأردن في فلسطين، وفي مياه نهر النيل في مصر بعد تقديسها مماثلة بنهر الأردن.

 وتقول بعض الروايات إن من مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس قديمًا ترجع عندما أمر أمير مصر "الأخشید محمد بن طغج" في قصره بجزیرة منیل الروضة بإقامة الزینة في لیلة الغطاس أمام قصره من جهته الشرقیة المطلة على النیل وأوقد ألف مشعل بجانب ما أوقده أهل مصر من المشاعل، إذْ يغطس أكثر الناس في نهر النیل، معتقدين أن ذلك أمان لهم من الأمراض ومناعة لأجسادهم.

وقد استمرت هذه الطقوس حتى زمن الحاكم بأمر الله، الذي منع الاحتفال بعيد الغطاس على شاطئ النيل، فاستبدلوا التقدیس والغطس لیكون في مغاطس الكنائس.

تناول القلقاس في عيد الغطاس: 

 من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس تناول القلقاس والقصب لدى كل بيت قبطي، إذ يُشير القلقاس لاحتوائه على مادة سامة ومضرة للحنجرة، وهي المادة الهلامية، إلا أنها إذا اختلطت بالماء تحولت إلى مادة نافعة، مغذية، وتشبه بذلك "ماء المعمودية"، التي تطهر الشخص من الخطية، كما يتطهر "القلقاس" من مادته السامة بواسطة ماء الطهي.

القصب:

 كما يعد تناول القصب من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس نظرًا لأنه يرمز لعلو في القامة الروحية، وإفراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية تعتصر من أجل الآخرين، ويرتفع باستقامة كاستقامة هذا النبات.