رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

"أونروا": 2.5 مليون شخص يعيشون بالشوارع في غزة (فيديو)

غزة
غزة

قال كاظم أبو خلف، المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية، إن هناك  2.5 مليون  شخص من أصل 1.3 مليونا في قطاع غزة ثم يضاف إليهم حوالي 400 ألف إنسان يتلقون الخدمات منا موجودون في الشوارع المحيطة بمناطق الوكالة".

1.8 مليون شخص نحاول أن نقدم الإغاثة لهم

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الإثنين، :"نتحدث عن نحو 1.8 مليون شخص نحاول أن نقدم الإغاثة لهم، وهي عملية معقدة للغاية لأسباب كثيرة، منها أن المساعدات التي تدخل حتى بعد قرار مجلس الأمن ليست كافية، ولا تدخل بالحجم أو السرعة المطلوبة".

وتابع المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية: "لم يدخل قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي سوى 10% من المساعدات، ومن الأهم أن تدخل شاحنات محملة بأنواع البضائع كافة حتى تتحرك عجلة الاقتصاد، لأن هذا الأمر من شأنه تخفيف الضغط على المؤسسات الإغاثية". 
 

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلية تُسابق الزمن لاستكمال تحويل كامل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للشهداء والأحياء معًا، حيث تختطف المواطنين في القطاع وتصدر عليهم حكمًا بالإعدام بأشكال مختلفة ومتفاوتة تعجز الكلمات والمفاهيم والمعاني عن وصف وحشيتها وبشاعتها.

وأضافت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - أن مفهوم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لم يعد يستوعب "فظاعة الجرائم"، التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهذا ما تكشفه تباعا عديد التحقيقات لشبكات إعلامية بما فيها الأمريكية، وتقارير موثقة لمنظمات ومراصد أوروبية موثوقة، ولمنظمات أممية حقوقية وإنسانية مختصة، إضافة لشهادات حية لمسؤولين في الطواقم الصحية الفلسطينية بمن فيهم طواقم الإسعاف وكذلك الدفاع المدني وغيرها.

وأشارت إلى أن الاحتلال صنف أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة "عدو لهم، ومحكوم عليهم"، كما "يتبجح" نتنياهو ويتفاخر بالموت، إما بالقتل المباشر والجماعي أو بسبب سياسة التجويع والتعطيش، أو الحرمان من الدواء والعلاج، ولعدم توفر الوقود في هذا البرد القارس، الأمر الذي يُعمق من الكارثة الإنسانية والمأساة الحقيقية التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة بشكل خاص.