رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مُفتي الديار الفلسطينية يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الأماكن الدينية

المفتي العام للقدس
المفتي العام للقدس

أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، اليوم الأربعاء، تصاعد اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على الأماكن الدينية في الآونة الأخيرة.

وأوضح المفتي العام للقدس - في بيان صدر عن دار الإفتاء - أن هذه الاعتداءات تمثلت في استهداف المساجد وقصفها وتدميرها في غزة، واقتحام عدد من جنود الاحتلال مسجداً في محافظة جنين، والقيام بطقوس تلمودية عبر مكبرات الصوت، إضافة إلى رش مستوطنين غاز الفلفل على المصلين في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل؛ ما تسبب في إصابة عدد منهم باختناق وحروق.

وأشار إلى أن هذه الاعتداءات شملت أيضا محاولة مستوطنين منع رفع الأذان في مساجد بمدينة القدس ومحيطها، مؤكدا أن هذه الاعتداءات تمثل استفزازا صارخا يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.

في السياق ذاته، أدان مفتي الديار الفلسطينية، فرض سلطات الاحتلال، الحصار على المسجد الأقصى المبارك منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتشديد القيود على دخول المصلين، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن سياسة ممنهجة وخطيرة في الاعتداء على المقدسات.

ولفت إلى أن الاحتلال يهدف إلى حرمان المواطنين الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية، محذرا من خطورة هذه الممارسات التي قد تجر المنطقة برمتها إلى حرب دينية، وتأتي في ظل صمت دولي.

وناشد المفتي، المنظمات والهيئات الدولية بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأراضيه، كما دعا الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى بذل الجهود الفاعلة من أجل كبح ممارسات الاحتلال بحق المقدسات.

 وقف إطلاق النار بغزة يمثل الأولوية الأكثر أهمية في الوقت الراهن

وقال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانج جيون، إن تحقيق وقف إطلاق النار دون غيره في قطاع غزة يمثل الأولوية الأكثر أهمية في الوقت الراهن، وهو ما سيحول دون خروج الصراع الإقليمي عن نطاق السيطرة، وتحقيق وقف إطلاق النار هو ما سيدرأ أي احتمال للقضاء التام على التسوية السياسية.

وأوضح في اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما القضية الفلسطينية، وفقا لوكالة الأنباء الصينية"شينخوا" اليوم الأربعاء، يظل تحقيق وقف لإطلاق النار ضرورة مطلقة، ولن يحول دون وقوع المزيد من الخسائر البشرية بين صفوف المدنيين، من بينهم الرهائن، مشيرا إلى المجتمع الدولي دعا كثيرا وبقوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ومع ذلك، تواصل إسرائيل تفجيرها وقصفها، مستهدفة المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس ومخيمات اللاجئين بشكل متكرر في العمليات العسكرية، داعيا إسرائيل على التراجع الفوري عن تصرفاتها ووقف هجماتها العسكرية العشوائية وسياسة العقاب الجماعي ضد سكان القطاع.

وأكد تشانج ضرورة بذل الجهود كافة للحيلولة دون خروج الوضع في الضفة الغربية عن نطاق السيطرة، موضحا أنه بينما تركز أعين المجتمع الدولي على غزة، زادت أعمال العنف من جانب الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية، وتجري عمليات التفتيش والاعتقالات والهجمات ضد الفلسطينيين بشكل يومي بوتيرة وشدة مروعتين، ما أسفر عن سقوط عدد هائل من القتلى والجرحى الفلسطينيين.

وأضاف خلال الاجتماع أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل القضية الإسرائيلية-الفلسطينية، حيث يجب إحياء هذا النهج بأقصى قدر من العزم السياسي، وهو أيضا محل توافق واسع النطاق في المجتمع الدولي.

وقال تشانج إن الصين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي أكبر من حيث الحجم والنطاق والتأثيرات، وصياغة جدول زمني وخريطة طريق حتى يمكن تحقيق حل الدولتين بالفعل.

وأشار المبعوث إلى أنه في مواجهة الصراع الممتد في غزة والتصعيد في الضفة الغربية، يتعين على المجلس مواصلة الاضطلاع بدوره الواجب واتخاذ الإجراءات لتحقيق وقف لإطلاق النار وإنهاء القتال في وقت مبكر، واستعادة السلام الإقليمي، ودعم النزاهة والعدالة.